responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 3  صفحه : 249

30- في مجمع البيان‌ و قيل: أصحاب الرقيم هم النفر الثلاثة الذين دخلوا في غار، فانسد عليهم فقالوا: ليدع الله تعالى كل واحد منا بعمله حتى يفرج الله عنا ففعلوا فنجاهم الله‌ رواه النعمان بن بشير مرفوعا.

31- في محاسن البرقي عنه عن عبد الرحمن بن أبي نجران عن المفضل بن صالح عن جابر الجعفي يرفعه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله: خرج ثلثة نفر يسيحون في الأرض، فبينما هم يعبدون الله في كهف في قلة جبل حتى بدت صخرة من أعلى الجبل حتى التقمت باب الكهف، فقال بعضهم لبعض: عباد الله و الله ما ينجيكم مما وقعتم الا أن تصدقوا الله، فهلم ما عملتم لله خالصا، فانما أسلمتم بالذنوب، فقال أحدهم: اللهم ان كنت تعلم انى طلبت امرأة لحسنها و جمالها فأعطيت فيها ما لا ضخما، حتى إذا قدرت عليها و جلست منها مجلس الرجل من المرأة و ذكرت النار، فقمت عنها فرقا منك، اللهم فارفع عنا هذه الصخرة، فانصدعت حتى نظروا الى الصدع ثم قال الآخر: اللهم ان كنت تعلم انى استأجرت قوما يحرثون كل رجل منهم بنصف درهم، فلما فرغوا أعطيتهم أجورهم، فقال أحدهم: قد علمت عمل اثنين و الله لا آخذ الا درهما واحدا و ترك ماله عندي فبذرت بذلك النصف الدرهم في الأرض فأخرج الله من ذلك رزقا، و جاء صاحب النصف‌

______________________________
* القزويني باسناده الى انس بن مالك قال: أهدى لرسول اللّه صلى اللّه عليه و آله بساط من قرية يقال لها بهندف، فقعد عليه على و أبو بكر و عمر و عثمان و الزبير و عبد الرحمن بن عوف و سعد، فقال النبي صلى اللّه عليه و آله لعلى: يا على قل يا ريح احمل بنا، فقال على: يا ريح احمل بنا فحمل بهم حتى أتوا أصحاب الكهف، فسلم أبو بكر و عمر فلم يردوا عليهم السلام، ثم قال على عليه السلام فسلم فردوا عليه السلام، فقال أبو بكر: يا على ما بالهم ردوا عليك و لم يردوا علينا،؟ فقال لهم على عليه السلام فقالوا: انا لا نرد بعد الموت الا على نبي أو وصى نبي ثم قال على: يا ريح حملينا لملتنا، ثم قال: يا ريح ضعينا فوضعنا، فركز برجله الأرض فتوضأ على و توضأنا ثم قال:

يا ريح احملينا فحملتنا، فوافينا المدينة و النبي صلى اللّه عليه و آله في صلوة الغداة و هو يقرأ:

«أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحابَ الْكَهْفِ وَ الرَّقِيمِ كانُوا مِنْ آياتِنا عَجَباً» فلما قضى النبي صلى اللّه عليه و آله الصلوة قال: يا على أخبرونى عن مسيركم أم تحبون أن أخبركم؟ قالوا: بل تخبرنا يا رسول اللّه‌

قال انس بن مالك: فقص القصة كأن معنا. منه عفى عنه» (عن هامش بعض النسخ)

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 3  صفحه : 249
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست