responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 3  صفحه : 235

485- عن زرارة و حمران و محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام في قوله:

«وَ لا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَ لا تُخافِتْ بِها» قال: نسختها «فَاصْدَعْ بِما تُؤْمَرُ وَ أَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ».

486- في من لا يحضره الفقيه و سأل محمد بن عمران أبا عبد الله عليه السلام فقال: لأى علة يجهر في صلوة الجمعة و صلوة المغرب و صلوة العشاء الاخرة و صلوة الغداة و ساير الصلوات الظهر و العصر لا يجهر فيهما؟ قال: لان النبي صلى الله عليه و آله لما اسرى به الى السماء كان أول صلوة فرضها الله عليه الظهر يوم الجمعة، فأضاف الله عز و جل اليه الملائكة تصلى خلفه، و أمر نبيه صلى الله عليه و آله أن يجهر بالقراءة ليبين لهم فضله، ثم فرض عليه العصر و لم يضف اليه أحدا من الملائكة و امره ان يخفى القرائة لأنه لم يكن وراءه أحد ثم فرض عليه المغرب و أضاف اليه الملائكة و أمره بالإجهار، و كذلك العشاء الآخرة فلما كان قرب الفجر نزل ففرض الله عز و جل عليه الفجر، فأمره بالإجهار ليبين للناس فضله، كما بين للملائكة، فلهذه العلة يجهر فيها

و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

487- في قرب الاسناد للحميري و باسناده الى على بن جعفر عن أخيه موسى ابن جعفر عليه السلام قال: سألته عن رجل يصلى الفريضة ما يجهر فيه بالقراءة هل عليه أن يجهر؟

قال: ان شاء جهر و ان شاء لم يجهر.

488- في تفسير العياشي عن أبي حمزة الثمالي عن أبي جعفر عليه السلام قال: سألته عن قول الله عز و جل: «وَ لا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَ لا تُخافِتْ بِها وَ ابْتَغِ بَيْنَ ذلِكَ سَبِيلًا» قال: تفسيرها و لا تجهر بولاية على و لا بما أكرمته به حتى آمرك بذلك‌ «وَ لا تُخافِتْ بِها» يعنى لا تكتمها عليا و أعلمه بما أكرمته.

489- عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام قال: سألته عن تفسير هذه الآية في قول الله:

«وَ لا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَ لا تُخافِتْ بِها وَ ابْتَغِ بَيْنَ ذلِكَ سَبِيلًا» قال: لا تجهر بولاية على فهو في الصلوة، و لا بما أكرمته به حتى آمرك به، و ذلك قوله: «وَ لا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَ لا تُخافِتْ بِها» فانه يقول: و لا تكتم ذلك عليا، يقول: أعلمه بما أكرمته فأما قوله:

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 3  صفحه : 235
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست