responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 3  صفحه : 234

478- في تفسير على بن إبراهيم حدثني أبي عن الصباح عن اسحق بن عمار عن أبي عبد الله عليه السلام‌ في قوله: «وَ لا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَ لا تُخافِتْ بِها» قال: الجهر بها رفع الصوت و التخافت ما لم تسمع نفسك، و اقرأ ما بين ذلك.

479- و روى أيضا عن أبي جعفر الباقر عليه السلام‌، في قوله: «وَ لا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَ لا تُخافِتْ بِها» قال: الإجهار أن ترفع صوتك تسمعه من بعد عنك و لا تسمع من معك الا سرا.

480- في الاستبصار روى حريز عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام‌، في رجل جهر فيما لا ينبغي الإجهار فيه أو أخفى فيما لا ينبغي الإخفاء فيه؟ فقال: اى ذلك فعل متعمدا فقد نقض صلوته، و عليه الاعادة، و ان فعل ذلك ناسيا أو ساهيا أو لا يدرى فلا شي‌ء عليه و قدمت صلوته.

481- في تفسير العياشي عن زرارة و حمران و محمد بن مسلم عن أبي جعفر و أبي عبد الله عليهما السلام يقولان: «وَ لا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَ لا تُخافِتْ بِها وَ ابْتَغِ بَيْنَ ذلِكَ سَبِيلًا» قال: كان رسول الله صلى الله عليه و آله إذا كان بمكة جهر بصوته، فيعلم بمكانه المشركون، فكانوا يؤذونه فأنزلت هذه الآية عند ذلك.

482- عن سليمان عن أبي عبد الله عليه السلام‌ في قول الله تعالى: «وَ لا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَ لا تُخافِتْ بِها» قال: الجهر بها رفع الصوت، و المخافة ما لم تسمع اذناك، «و ما بين ذلك» ما تسمع أذنيك.

483- عن الحلبي عن بعض أصحابنا عنه قال: قال أبو جعفر لابي عبد الله عليه السلام: يا بنى عليك بالحسنة بين السيئتين تمحوهما، قال: و كيف ذلك يا أبة؟ قال:

مثل قول الله: «وَ لا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَ لا تُخافِتْ بِها» سيئة «وَ لا تُخافِتْ بِها» سيئة «وَ ابْتَغِ بَيْنَ ذلِكَ سَبِيلًا».

484- عن أبي بصير عن أبي جعفر عليه السلام‌ في قوله: «وَ لا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَ لا تُخافِتْ بِها» قال: نسختها «فَاصْدَعْ بِما تُؤْمَرُ».

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 3  صفحه : 234
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست