responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 3  صفحه : 213

زَهَقَ الْباطِلُ إِنَّ الْباطِلَ كانَ زَهُوقاً».

410- في الخرائج و الجرائح عن حكيمة خبر طويل و فيه‌ و لما ولد القائم عليه السلام كان نظيفا مفروغا منه، و على ذراعه الأيمن مكتوب: «جاءَ الْحَقُّ وَ زَهَقَ الْباطِلُ إِنَّ الْباطِلَ كانَ زَهُوقاً».

411- في أمالي شيخ الطائفة قدس سره باسناده الى سليمان بن خالد قال: حدثنا على بن موسى عن أبيه عن جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه قال: دخل رسول الله صلى الله عليه و آله يوم فتح مكة و الأصنام حول الكعبة، و كانت ثلاثمائة و ستين صنما، فجعل يطعنها بمخصرة[1] في يده و يقول: «جاءَ الْحَقُّ وَ زَهَقَ الْباطِلُ إِنَّ الْباطِلَ كانَ زَهُوقاً و ما يبدئ الباطل و ما يعيد» فجعلت تنكب لوجهها.

412- في تفسير العياشي عن مسعدة بن صدقة عن أبي عبد الله عليه السلام حديث طويل يقول فيه عليه السلام: و انما الشفاء في علم القرآن لقوله‌ وَ نُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ ما هُوَ شِفاءٌ للناس و رحمة لأهله لا شك فيه و لا مرية، و أهله أئمة الهدى الذين قال الله: «ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا».

413- عن مسعدة بن صدقة عن أبي عبد الله عليه السلام قال: انما الشفاء في علم القرآن لقوله: ما هُوَ شِفاءٌ وَ رَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ‌ لأهله لا شك فيه و لا مرية الى آخر ما سبق.

414- عن محمد بن أبي حمزة رفعه الى أبي جعفر عليه السلام قال: نزل جبرئيل على محمد صلى الله عليه و آله و لا يزيد الظالمين آل محمد حقهم الا خسارا

415- في كتاب طب الائمة قال أبو عبد الله عليه السلام: ما اشتكى أحد من المؤمنين شكاية قط و قال بإخلاص نية- و مسح موضع العلة-: «وَ نُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ ما هُوَ شِفاءٌ وَ رَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ لا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَساراً» الا عوفي من تلك العلة أية علة كانت و مصداق ذلك في الآية حيث يقول: «شِفاءٌ وَ رَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ».

416- و باسناده الى عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام قال: يا ابن سنان لا بأس‌


[1] المخصرة: ما يتوكأ عليه كالعصا.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 3  صفحه : 213
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست