410- في الخرائج و
الجرائح عن حكيمة خبر طويل و فيه و لما ولد القائم عليه السلام كان نظيفا
مفروغا منه، و على ذراعه الأيمن مكتوب: «جاءَ الْحَقُّ وَ زَهَقَ الْباطِلُ
إِنَّ الْباطِلَ كانَ زَهُوقاً».
411- في أمالي شيخ
الطائفة قدس سره باسناده الى سليمان بن خالد قال: حدثنا على بن موسى عن أبيه عن
جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه قال: دخل رسول الله صلى الله عليه و آله يوم فتح
مكة و الأصنام حول الكعبة، و كانت ثلاثمائة و ستين صنما، فجعل يطعنها بمخصرة[1] في يده و
يقول: «جاءَ الْحَقُّ وَ زَهَقَ الْباطِلُ إِنَّ الْباطِلَ كانَ زَهُوقاً و ما يبدئ
الباطل و ما يعيد» فجعلت تنكب لوجهها.
412- في تفسير
العياشي عن مسعدة بن صدقة عن أبي عبد الله عليه السلام حديث طويل يقول فيه عليه
السلام: و انما الشفاء في علم القرآن لقوله وَ نُنَزِّلُ مِنَ
الْقُرْآنِ ما هُوَ شِفاءٌ للناس و رحمة لأهله لا شك فيه و لا مرية، و
أهله أئمة الهدى الذين قال الله: «ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذِينَ
اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا».
413- عن مسعدة بن
صدقة عن أبي عبد الله عليه السلام قال: انما الشفاء في علم القرآن لقوله: ما هُوَ
شِفاءٌ وَ رَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ لأهله لا شك فيه و لا مرية الى آخر ما سبق.
414- عن محمد بن
أبي حمزة رفعه الى أبي جعفر عليه السلام قال: نزل جبرئيل على محمد
صلى الله عليه و آله و لا يزيد الظالمين آل محمد حقهم الا خسارا
415- في كتاب طب
الائمة قال أبو عبد الله عليه السلام: ما اشتكى أحد من المؤمنين شكاية قط و قال
بإخلاص نية- و مسح موضع العلة-: «وَ نُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ ما هُوَ شِفاءٌ
وَ رَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ لا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَساراً» الا عوفي من
تلك العلة أية علة كانت و مصداق ذلك في الآية حيث يقول: «شِفاءٌ وَ رَحْمَةٌ
لِلْمُؤْمِنِينَ».
416- و باسناده
الى عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام قال: يا ابن سنان لا بأس