responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 3  صفحه : 214

بالرقية و العوذة و النشرة إذا كانت من القرآن و من لم يشفه القرآن فلا شفاه الله و هل شي‌ء أبلغ في هذه الأشياء من القرآن أليس الله يقول: «وَ نُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ ما هُوَ شِفاءٌ وَ رَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ».

417- في أصول الكافي على بن إبراهيم عن أبيه عن القاسم بن محمد عن المنقري عن سفيان بن عيينة عن أبي عبد الله عليه السلام قال: النية أفضل من العمل، ألا و ان النية هي العمل، ثم تلا قوله عز و جل: قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلى‌ شاكِلَتِهِ‌ يعنى على نيته‌

، و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

418- على بن إبراهيم عن أبيه عن القاسم بن محمد عن المنقري عن أحمد بن يونس عن أبي هاشم قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: انما خلد أهل النار في النار لان نياتهم كانت في الدنيا ان لو خلدوا فيها أن يعصوا الله أبدا، و انما خلد أهل الجنة في الجنة لان نياتهم كانت في الدنيا ان لو بقوا فيها ان يطيعوا الله أبدا، فبالنيات خلد هؤلاء و هؤلاء ثم تلا قوله تعالى: «قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلى‌ شاكِلَتِهِ».

419- في من لا يحضره الفقيه و قال صالح بن الحكم: سئل الصادق عليه السلام عن الصلوة في البيع و الكنايس‌[1]؟ فقال: صل فيها قلت: أصلي فيها و ان كانوا يصلون فيها؟ قال: نعم أما تقرأ القرآن: «قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلى‌ شاكِلَتِهِ فَرَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَنْ هُوَ أَهْدى‌ سَبِيلًا» صل على القبلة و دعهم.

420- في تهذيب الأحكام الحسين بن سعيد عن فضالة عن حماد الناب عن حكم ابن الحكم قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: و سئل عن الصلوة في البيع و الكنائس؟

فقال: صل فيها قد رأيتها ما أنظفها، قلت: أصلي فيها و ان كانوا يصلون فيها؟ فقال: نعم اما تقرء القرآن: «قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلى‌ شاكِلَتِهِ فَرَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَنْ هُوَ أَهْدى‌ سَبِيلًا» صل القبلة و غربهم.

421- في تفسير على بن إبراهيم و قوله عز و جل: «قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلى‌ شاكِلَتِهِ»


[1] البيع جمع البيعة: معبد النصارى. و الكنائس جمع النيسة: متعبد اليهود.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 3  صفحه : 214
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست