responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 3  صفحه : 211

- الشفاعة فيقول: هيهات قد رفعت حاجتي، فيقولون الى من؟ فيقال: ايتوا موسى فيأتونه فيسألونه الشفاعة، فيقول: هيهات قد رفعت حاجتي فيقولون: الى من؟ فيقال: ايتوا عيسى، فيأتونه و يسألونه الشفاعة فيقول: هيهات قد رفعت حاجتي فيقولون: الى من؟ فيقال ايتوا محمدا، فيأتونه فيسألونه الشفاعة فيقوم مدلا حتى يأتى باب الجنة فيأخذ بحلقة الباب ثم يقرعه فيقال: من هذا؟ فيقول: احمد، فيرحبون‌[1] و يفتحون الباب، فاذا نظر الى الجنة خر ساجدا يمجد ربه و يعظمه، فيأتيه ملك فيقول: ارفع رأسك و سل تعط، و اشفع تشفع، فيرفع رأسه فيدخل من باب الجنة، فيخر ساجدا و يمجد ربه و يعظمه فيأتيه ملك فيقول: ارفع رأسك و سل تعط و اشفع تشفع فيقوم فما يسأل شيئا الا أعطاه إياه.

402- عن بعض أصحابنا عن أحدهما عليهما السلام‌ قال في قوله: «عَسى‌ أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقاماً مَحْمُوداً» قال: هي الشفاعة.

403- عن سماعة بن مهران عن أبي إبراهيم‌ في قول الله: «عَسى‌ أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقاماً مَحْمُوداً» قال: يقوم الناس يوم القيمة مقدار أربعين عاما و تؤمر الشمس فتركب على رؤس العباد، و يلجمهم العرق، و تؤمر الأرض لا تقبل من عرقهم شيئا فيأتون آدم فيشفعون به فيدلهم على نوح، و يدلهم نوح على إبراهيم، و يدلهم إبراهيم على موسى، و يدلهم موسى الى عيسى، و يدلهم عيسى فيقول: عليكم بمحمد صلى الله عليه و آله خاتم النبيين فيقول محمد: أنا لها[2] فينطلق حتى يأتى باب الجنة فيدق، فيقال: من هذا- و الله أعلم- فيقول: محمد، فيقال: افتحوا له، فاذا فتح الباب استقبل ربه فخر ساجدا، فلا يرفع رأسه حتى يقال له: تكلم و اسئل تعط و اشفع تشفع، فيرفع رأسه فيستقبل ربه فيخر ساجدا فيقال له مثلها، فيرفع رأسه حتى انه ليشفع من قد أحرق بالنار، فما أحد من الناس يوم القيامة في جميع الأمم أوجه من محمد صلى الله عليه و آله، و هو قول الله: «عَسى‌ أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقاماً مَحْمُوداً».


[1] و في تفسير البرهان« فيجيئون».

[2] و في بعض النسخ« ايها لها».

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 3  صفحه : 211
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست