الكتاب فيها من كنز الجنة بِسْمِ اللَّهِ
الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ، الآية التي يقول الله تعالى: «وَ إِذا ذَكَرْتَ
رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلى أَدْبارِهِمْ نُفُوراً».
245- في تفسير على
بن إبراهيم و عن ابن أذينة قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: قال رسول الله صلى
الله عليه و آله: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ أحق ما أجهر، و هي
الآية التي قال الله عز و جل: «وَ إِذا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ
وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلى أَدْبارِهِمْ نُفُوراً».
246- و فيه قال: كان رسول
الله صلى الله عليه و آله إذا صلى تهجد بالقرآن و يستمع له قريش لحسن صوته[1] فكان إذا
قرأ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ* فروا عنه.
247- في تفسير
العياشي عن أبي حمزة عن أبي جعفر عليه السلام قال: كان رسول الله صلى
الله عليه و آله يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم و يرفع صوته بها، فاذا سمعها
المشركون ولوا مدبرين، فأنزل الله: «وَ إِذا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ
وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلى أَدْبارِهِمْ نُفُوراً».
248- عن زيد بن
على قال: دخلت على على بن جعفر فذكر بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ فقال: تدري
ما نزل في بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ؟ فقلت: لا، فقال: ان
رسول الله صلى الله عليه و آله كان أحسن الناس صوتا، و كان يصلى بفناء القبلة فرفع
صوته و كان عتبة بن ربيعة و شيبة بن ربيعة و أبو جهل بن هشام و جماعة منهم يستمعون
قراءته، قال: و كان يكثر ترداد[2] بِسْمِ
اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ فيرفع بها صوته، قال: فيقولون ان محمدا ليردد
اسم ربه تردادا انه ليحبه، فيأمرون من يقوم فيتسمع عليه، و يقولون: إذا جاءت بِسْمِ
اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ فأعلمنا حتى نقوم فنستمع قراءته، فأنزل الله: «وَ إِذا
ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
وَلَّوْا عَلى أَدْبارِهِمْ نُفُوراً».
249- عن زرارة عن
أحدهما عليهما السلام قال في بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ قال: هو أحق
ما جهر به، و هي الآية التي قال الله «وَ إِذا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ
وَحْدَهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ