responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 3  صفحه : 172

سأل عنه أمير المؤمنين عليه السلام في جامع الكوفة حديث طويل و فيه: سأله كم حج آدم عليه السلام من حجة؟ فقال له: سبعين حجة ماشيا على قدمه، و أول حجة حجها كان معه الصرد[1] يدله على مواضع الماء، و خرج معه من الجنة و قد نهى عن أكل الصرد و الخطاف‌[2] و سأله ما باله لا يمشى؟ قال: لأنه ناح على بيت المقدس فطاف حوله أربعين عاما يبكى عليه و لم يزل يبكى مع آدم عليه السلام، فمن هناك سكن البيوت و معه آيات من كتاب الله تعالى مما كان آدم يقرأها في الجنة، و هي معه الى يوم القيمة، ثلاث آيات من أول الكهف و ثلاث آيات من‌ «سُبْحانَ الَّذِي أَسْرى‌» و هي: «وَ إِذا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ» و ثلاث آيات من يس و هي: «وَ جَعَلْنا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَ مِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا».

242- في كتاب الاحتجاج للطبرسي رحمه الله و عن أمير المؤمنين عليه السلام حديث طويل و فيه: و لو علم المنافقون لعنهم الله ما عليهم من ترك هذه الآيات التي بينت لك تأويلها لأسقطوها مع ما أسقطوا منه، و لكن الله تبارك اسمه ماض حكمه بإيجاب الحجة على خلقه، كما قال: «فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبالِغَةُ» أغشى أبصارهم و جعل على قلوبهم أكنة عن تأمل ذلك، فتركوه و حجبوا عن تأكيد الملتبس بابطاله فالسعداء يتنبهون عليه و الأشقياء يعمهون عنه.

243- في روضة الكافي أحمد بن محمد الكوفي عن على بن الحسين بن على عن عبد الرحمن بن ابى نجران عن هارون عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال لي: كتموا «بسم الله الرحمن الرحيم» فنعم و الله الأسماء كتموها كان رسول الله صلى الله عليه و آله إذا دخل الى منزله و اجتمعت عليه قريش يجهر ب بسم الله الرحمن الرحيم‌ و يرفع بها صوته، فتولى قريش فرارا، فأنزل الله عز و جل في ذلك‌ وَ إِذا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلى‌ أَدْبارِهِمْ نُفُوراً.

244- في مجمع البيان و قال رسول الله صلى الله عليه و آله: ان الله تعالى من على بفاتحة


[1] الصرد: طائر ضخم الرأس يصطاد العصافير.

[2] الخطاف: طائر إذا راى ظله في الماء أقبل اليه ليتخطفه.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 3  صفحه : 172
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست