237- عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن الحسن بن
الجهم عن إبراهيم ابن مهزم عن رجل سمع أبا الحسن عليه السلام يقول: إذا خفت أمرا
فاقرأ مأة آية من القرآن من حيث شئت ثم قل: اللهم اكشف عنى البلاء.
238- على بن
إبراهيم عن أبيه عن القاسم بن محمد عن سليمان بن داود المنقري عن حفص قال: سمعت
موسى بن جعفر عليه السلام يقول لرجل: أ تحب البقاء في الدنيا؟
فقال: نعم، فقال: و
لم؟ قال: لقراءة قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، فسكت عنه فقال له
بعد ساعة: يا حفص من مات من أوليائنا و شيعتنا و لم يحسن القرآن علم في قبره ليرفع
الله به من درجته، فان درجات الجنة على عدد آيات القرآن، يقال له: اقرء و ارق
فيقرأ ثم يرقى، قال حفص: فما رأيت أحدا أشد خوفا على نفسه من موسى بن جعفر، و لا
أرجا للناس منه، و كان قراءته حزنا، فاذا قرأ فكأنه يخاطب إنسانا.
239- على بن
إبراهيم عن أبيه و عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد و سهل بن زياد جميعا عن ابن
محبوب عن مالك بن عطية عن يونس بن عمار قال: قال أبو عبد الله: ان الدواوين
يوم القيمة ثلثة: ديوان فيه النعم، و ديوان فيه الحسنات، و ديوان فيه السيئات،
فيقابل بين ديوان النعم و ديوان الحسنات فتستغرق عامة الحسنات، و يبقى ديوان السيئات
فيدعى بابن آدم المؤمن للحساب فيتقدم القرآن امامه في أحسن الصورة فيقول: يا رب
انا القرآن و هذا عبدك المؤمن، قد كان يتعب نفسه بتلاوتي، و يطيل ليله بترتيلي، و
تفيض عيناه إذا تهجد فأرضه كما أرضانى، قال: فيقول العزيز الجبار: عبدي ابسط
يمينك، فيملؤها من رضوان الله العزيز الجبار، و يملأ شماله من رحمة الله، ثم يقال:
هذه الجنة مباحة لك
اقرأ و اصعد، فاذا قرأ آية صعد درجة.
240- في كتاب
الخصال عن جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: سبعة لا
يقرءون القرآن: الراكع و الساجد و في الكنيف و في الحمام و الجنب و النفساء و
الحائض.
241- و في عيون
الاخبار في باب ما جاء عن الرضا عليه السلام من خبر الشامي و ما