responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 3  صفحه : 155

لي، فقال: حد منها جبل أحد، و حد منها عريش مصر، و حد منها سيف البحر، و حد منها دومة الجندل‌[1] فقال له: كل هذا؟ قال: نعم يا أمير المؤمنين هذا كله، ان هذا [كله‌] مما لم يوجف على أهله رسول الله صلى الله عليه و آله بخيل و لا ركاب، فقال: كثير و أنظر فيه.

159- في تفسير على بن إبراهيم قوله: «وَ آتِ ذَا الْقُرْبى‌ حَقَّهُ وَ الْمِسْكِينَ وَ ابْنَ السَّبِيلِ» يعنى قرابة رسول الله صلى الله عليه و آله و نزلت في فاطمة، فجعل لها فدك و المسكين من ولد فاطمة و ابن السبيل من آل محمد، و ولد فاطمة.

160- في كتاب الاحتجاج للطبرسي (ره) عن على بن الحسين عليه السلام حديث طويل يقول فيه لبعض الشاميين: اما قرأت هذه الآية: «وَ آتِ ذَا الْقُرْبى‌ حَقَّهُ»؟ قال:

نعم، قال عليه السلام: فنحن أولئك الذين أمر الله عز و جل نبيه صلى الله عليه و آله أن يؤتيهم حقهم.

161- في مجمع البيان و أخبرنا السيد أبو الحمد الى قوله: عن أبي سعيد الخدري قال: لما نزل: قوله: «وَ آتِ ذَا الْقُرْبى‌ حَقَّهُ» أعطى رسول الله صلى الله عليه و آله فاطمة فدك، قال عبد الرحمن بن صالح: كتب المأمون الى عبيد الله بن موسى‌[2] يسأله عن قصة فدك، فكتب اليه عبيد الله بهذا الحديث، رواه عن الفضيل بن مرزوق عن عطية، فرد المأمون فدك على ولد فاطمة.

162- في تفسير العياشي عن عبد الرحمن عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لما أنزل الله: «وَ آتِ ذَا الْقُرْبى‌ حَقَّهُ وَ الْمِسْكِينَ» قال رسول الله صلى الله عليه و آله: يا جبرئيل قد عرفت‌


[1] قال ياقوت: عريش مدينة كانت أول عمل مصر من ناحية الشام على ساحل بحر الروم في وسط الرمل. ثم ذكر بعد كلا له وجه تسميته بالعريش فراجع. و سيف البحر: ساجله. و دومة الجندل: حصن بين المدنية و الشام يقرب من تبوك و هي الى الشام أقرب، سميت بدوم بن إسماعيل بن إبراهيم( ع)، و سميت دومة الجندل لان حصنها مبني بالجندل.

[2] هو عبيد اللّه بن موسى العبسي من علماء الشيعة و محدثيهم في القرن الثالث من الهجرة النبوية.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 3  صفحه : 155
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست