responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 3  صفحه : 153

151- عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام يقول‌ في قوله: «فَإِنَّهُ كانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُوراً» قال: هم التوابون المتعبدون.

152- عن ابى بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال: يا با محمد عليكم بالورع و الاجتهاد و أداء الامانة و صدق الحديث و حسن الصحبة ممن صحبكم، و طول السجود، و كان ذلك من سنن الأوابين، قال أبو بصير: الأوابون التوابون.

153- عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من صلى أربع ركعات في كل ركعة خمسين مرة قال هو الله أحد كانت صلوة فاطمة صلوات الله عليها، و هي صلوة الأوابين.

154- عن محمد بن حفص عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كانت صلوة الأوابين خمسين صلوة كلها بقل هو الله أحد.

155- في مجمع البيان‌ «فَإِنَّهُ كانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُوراً» الأواب التواب. الى قوله: و قيل‌

انهم الذين يصلون بين المغرب و العشاء روى ذلك مرفوعا.

156- في عيون الاخبار في باب ذكر مجلس الرضا عليه السلام مع المأمون في الفرق بين العترة و الامة حديث طويل و فيه قالت العلماء: فأخبرنا هل فسر الله تعالى الاصطفاء في الكتاب؟ فقال الرضا عليه السلام: فسر الاصطفاء في الظاهر سوى الباطن في اثنى عشر موطنا و موضعا، فأول ذلك قوله عز و جل الى ان قال عليه السلام: و الآية الخامسة قول الله تعالى: و آتِ ذَا الْقُرْبى‌ حَقَّهُ‌ خصوصية خصهم الله العزيز الجبار بها، و اصطفاهم على الامة، فلما نزلت هذه الآية على رسول الله صلى الله عليه و آله قال: ادعوا لي فاطمة، فدعيت له فقال صلى الله عليه و آله: يا فاطمة، قالت: لبيك يا رسول الله، فقال:

هذه فدك هي مما لم يوجف عليه بخيل و لا ركاب، و هي لي خاصة دون المسلمين، فقد جعلتها لك لما أمرنى الله به، فخذيها لك و لولدك فهذه الخامسة.

157- في أصول الكافي محمد بن الحسين و غيره عن سهل عن محمد بن عيسى و محمد بن يحيى و محمد بن الحسين جميعا عن محمد بن سنان عن اسمعيل بن جابر و عبد الكريم بن عمرو عن عبد الحميد بن أبي الديلم عن ابى عبد الله عليه السلام حديث طويل يقول‌

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 3  صفحه : 153
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست