responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 3  صفحه : 152

148- على بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله عليه السلام قال: جاء رجل الى النبي صلى الله عليه و آله و سلم فقال: يا رسول الله من أبر؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك قال: ثم من؟ قال: أباك.

149- على بن محمد عن بعض أصحابه عن آدم بن إسحاق عن عبد الرزاق بن مهران عن الحسين بن ميمون عن محمد بن سالم عن أبي جعفر عليه السلام حديث طويل يقول فيه عليه السلام: ثم بعث الله محمدا صلى الله عليه و آله و هو بمكة عشر سنين، فلم يمت بمكة في تلك العشر سنين أحد يشهد ان لا اله الا الله و ان محمدا رسول الله الا أدخله الله الجنة بإقراره، و هو ايمان التصديق، و لم يعذب الله أحدا ممن مات و هو متبع لمحمد صلى الله عليه و آله على ذلك الا من أشرك بالرحمن، و تصديق ذلك ان الله عز و جل انزل عليه في سورة بنى إسرائيل بمكة:

«وَ قَضى‌ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَ بِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً» الى قوله تعالى: «إِنَّهُ كانَ بِعِبادِهِ خَبِيراً بَصِيراً» أدب و عظة و تعليم و نهى خفيف، و لم يعد عليه و لم يتواعد على اجتراح شي‌ء مما نهى عنه.

150- في تفسير العياشي عن عبد الله بن عطاء قال: قال أبو جعفر عليه السلام: يا بن عطاء ترى زاغت الشمس‌[1] فقلت: جعلت فداك و ما علمي بذلك و انا معك؟ فقال:

لا لم تفعل و أوشك، قال: فسرنا فقال: قد فعلت، قلت: هذا المكان الأحمر؟ قال:

ليس يصلى هاهنا، هذه أودية النمال و ليس يصلى، قال: فمضينا الى أرض بيضاء قال:

هذه سبخة[2] و ليس يصلى بالسباخ، قال: فمضينا الى أرض حصباء[3]، فقال: هاهنا فنزل و نزلت فقال: يا ابن عطاء أتيت العراق فرأيت القوم يصلون بين تلك السواري في مسجد الكوفة؟ قال: قلت نعم، فقال: أولئك شيعة أبي على، هذه صلوة الأوابين، إن الله يقول انه‌ كانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُوراً.


[1] زاغت الشمس: اى مالت و زالت عن أعلى درجات ارتفاعها.

[2] السبخة واحدة السباخ: هي أرض مالحة يعلوها الملوحة و لا تكاد تنبت الا بعض الأشجار.

[3] الحصباء. صفار الحصى.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 3  صفحه : 152
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست