responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 3  صفحه : 12

متحرك كالريح و انما سمى روحا لأنه اشتق اسمه من الريح، و انما أخرجت على لفظة الروح لان الروح مجانس للريح، و انما اضافه الى نفسه لأنه اصطفاه على ساير الأرواح، كما اصطفى بيتا من البيوت فقال: «بيتي» و قال لرسول من الرسل:

«خليلي» و أشباه ذلك، و كل ذلك مخلوق مصنوع محدث مربوب مدبر.

في الكافي مثل هذا الحديث الأخير سواء.

37- في قرب الاسناد للحميري باسناده الى مسعدة بن زياد قال: حدثني جعفر بن محمد عن أبيه‌ أن روح آدم عليه السلام لما أمرت أن تدخل فكرهته، فأمرها الله أن تدخل كرها و تخرج كرها.

38- في تفسير العياشي عن محمد بن مسلم عن أبى جعفر عليه السلام قال: سألته عن قول الله: «وَ نَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ ساجِدِينَ» قال: روح خلقها الله فنفخ في آدم منها.

39- عن أبى بصير عن أبى عبد الله عليه السلام‌ في قوله: «فَإِذا سَوَّيْتُهُ وَ نَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي» قال: خلق خلقا و خلق روحا، ثم أمر الملك فنفخ و ليست بالتي نقصت من الله شيئا، هي من قدرته تبارك و تعالى عنه.

40- و في رواية سماعة عنه: خلق آدم فنفخ فيه، و سألته عن الروح؟ قال:

هي من قدرته من الملكوت.

41- في نهج البلاغة قال عليه السلام: ثم جمع سبحانه من حزن الأرض و سهلها[1] تربة سنها بالماء حتى خلصت و لاطها بالبلة حتى لزبت‌[2] فجبل منها صورة ذات أحناء و وصول و أعضاء و فصول‌[3] أجمدها حتى استمسكت و أصلدها حتى‌


[1] الحزن من الأرض: ما غلظ منها و اشتد كالجبل، و السهل: ما لان و

ُ في نهج البلاغة هكذا« ثم جمع سبحانه من حزن الأرض و سهلها و عذبها و سبخها ... اه».

[2] سنها بالماء اى خلطها، و لاطها بالبلة اى خلطها بالرطوبة و البلة: النداوة، و لزبت اى لصقت. و اللازب: اللاصق.

[3] جبل بمعنى خلق. و الاحناء جمع حنو، و هي الجوانب. و الوصول جمع كثرة للوصل و هي المفاصل.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 3  صفحه : 12
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست