30- في أصول
الكافي عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن عيسى عن ابن ابى عمير عن ابن أذينة عن
الأحول قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الروح التي في آدم قوله فَإِذا
سَوَّيْتُهُ وَ نَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي قال: هذه روح مخلوقة،
و الروح التي في عيسى مخلوقة.
31- عدة من
أصحابنا عن احمد بن محمد بن خالد عن أبيه عن عبد الله بن بحر عن أبي أيوب الخزاز
عن محمد بن مسلم قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عما يروون ان الله خلق آدم على
صورته؟ فقال: هي صورة محدثة مخلوقة اصطفاها الله و اختارها على ساير الصور
المختلفة، فأضافها الى نفسه كما أضاف الكعبة الى نفسه، و الروح الى نفسه فقال:
«بيتي» «وَ نَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي».
32- في كتاب
التوحيد باسناده الى محمد بن مسلم قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله
عز و جل: «وَ نَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي» قال: روح اختاره الله و اصطفاه و خلقه
و اضافه الى نفسه، و فضله على جميع الأرواح فنفخ منه في آدم.
33- و باسناده
الى أبي جعفر الأصم قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن الروح التي في آدم و التي في
عيسى ما هما؟ قال: روحان مخلوقان اختارهما الله و اصطفاهما:
روح آدم و روح عيسى
عليهما السلام.
34- و باسناده
الى أبي بصير عن أبي جعفر عليه السلام في قوله: «وَ نَفَخْتُ فِيهِ
مِنْ رُوحِي» قال: من قدرتي.
35- و باسناده
الى عبد الكريم بن عمرو عن أبي عبد الله عليه السلام «فَإِذا سَوَّيْتُهُ
وَ نَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي» قال: ان الله عز و جل خلق خلقا و خلق روحا، ثم
أمر ملكا فنفخ فيه فليست بالتي نقصت من قدرة الله شيئا من قدرته.
36- و باسناده
الى عبد الحميد الطائي عن محمد بن مسلم قال: سألت أبا جعفر عليه
السلام عن قول الله عز و جل: «وَ نَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي» كيف هذا
النفخ؟ فقال: ان الروح