responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 2  صفحه : 8

بالنار كان ذلك أكثر نورا و ضياء من النار

24- و باسناده الى داود بن فرقد عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ان الملائكة كانوا يحسبون ان إبليس منهم و كان في علم الله انه ليس منهم فاستخرج ما في نفسه بالحمية فقال: «خَلَقْتَنِي مِنْ نارٍ وَ خَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ».

25- في كتاب علل الشرائع أبي رحمه الله قال: حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري عن أحمد بن محمد عن احمد بن محمد بن أبي نصر عن أبان بن عثمان عن محمد الحلبي عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ان القبضة التي قبضها الله من الطين الذي خلق منه آدم أرسل إليها جبرئيل عليه السلام أن يقبضها، فقالت الأرض: أعوذ بالله ان تأخذ منى شيئا فرجع الى ربه فقال: يا رب تعوذت بك منى، فأرسل إليها إسرافيل فقالت له مثل ذلك، فأرسل إليها ميكائيل فقالت له مثل ذلك، فأرسل إليها عزرائيل فتعوذت بالله منه ان يسبى‌[1] منها شيئا، فقال ملك الموت: و انا أعوذ بالله ان أرجع اليه حتى اقبض منك، قال: و انما سمى آدم آدم لأنه خلق من أديم الأرض‌[2]

26- و باسناده الى عبد الله بن يزيد بن سلام‌ انه سئل رسول الله صلى الله عليه و آله فقال:

آدم خلق من الطين كله و من طين واحد؟ فقال: بل من الطين كله، و لو خلق من طين واحد لما عرف الناس بعضهم بعضا، و كانوا على صورة واحدة، قال: فلهم في الدنيا مثل؟ قال: التراب فيه ابيض و فيه أخضر و فيه أشقر و فيه أغبر و فيه أحمر و فيه أزرق و فيه عذب و فيه ملح و فيه خشن و فيه لين و فيه اصهب، فلذلك صار الناس فيهم لين و فيهم خشن و فيهم ابيض و فيهم أصفر و أحمر و أصهب و أسود على ألوان التراب،

و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.


[1] كذا في النسخ لكن في المصدر( باب نوادر العلل)« يأخذ منها شيئا» و عن بعض نسخه« يستثني» بدل« يأخذ»

[2]

ُ« في روضة الواعظين للمفيد( ره) قال عبد الله بن سلام: يا محمد أخبرني عن آدم من أي الأرض خلق؟ قال: خلق رأسه و وجهه من موضع الكعبة، و خلق بدنه من بيت المقدس»

« منه عفى عنه»( عن هامش بعض النسخ)

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 2  صفحه : 8
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست