في أهلي، فقال على عليه السلام: يا رسول الله انى أكره أن
تقول العرب: خذل ابن عمه 6 و تخلف عنه، فقال: أما ترضى أن تكون منى بمنزلة هارون
من موسى؟ قال: بلى، قال: فاخلفني.
237- في تفسير على
بن إبراهيم حدثني أبى عن الحسن بن محبوب عن العلا بن رزين عن محمد بن مسلم عن أبي
جعفر عليه السلام و ذكر حديثا طويلا فيه ذكر موسى و هارون عليهما السلام و فيه:
فقلت له: أخبرنى عن الأحكام و القضايا و الأمر و النهى كان ذلك إليهما؟ قال: كان
موسى الذي يناجي ربه و يكتب العلم و يقضى بين بنى إسرائيل، و هارون يخلفه إذا غاب
عن قومه للمناجاة.
238- في روضة
الكافي خطبة لأمير المؤمنين عليه السلام و هي خطبة الوسيلة يقول عليه السلام فيها
بعد ان ذكر النبي صلى الله عليه و آله: و اختصني بوصيته، و اصطفاني بخلافته في
أمته فقال صلى الله عليه و آله و قد حشده[1]
المهاجرون و الأنصار و انغضت بهم المحافل[2]
ايها الناس ان عليا منى كهارون من موسى الا انه لا نبي بعدي فعقل المؤمنون عن الله
نطق الرسول إذ عرفوني انى لست بأخيه لأبيه و امه، كما كان هارون أخاه لأبيه و امه،
و لا كنت نبيا فاقتضى نبوة و لكن كان ذلك منه استخلافا لي كما استخلف موسى هارون
صلى الله عليهما حيث يقول: اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَ أَصْلِحْ وَ لا
تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ.
239- في كتاب كمال
الدين و تمام النعمة باسناده الى سليم بن قيس الهلالي عن أمير المؤمنين عليه
السلام انه قال في أثناء كلام له في جمع من المهاجرين و الأنصار في المسجد
أيام خلافة عثمان: أنشدكم بالله أ تعلمون انى قلت لرسول الله صلى الله عليه و آله
في غزوة تبوك لم خلفتني؟ فقال: ان المدينة لا تصلح الا بى أو بك، و أنت منى بمنزلة
هارون من موسى الا انه لا نبي بعدي؟ قالوا: اللهم نعم.
240- في تفسير
العياشي عن أبي بصير عن أبي جعفر و أبى عبد الله عليهما السلام