responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 2  صفحه : 62

في أهلي، فقال على عليه السلام: يا رسول الله انى أكره أن تقول العرب: خذل ابن عمه 6 و تخلف عنه، فقال: أما ترضى أن تكون منى بمنزلة هارون من موسى؟ قال: بلى، قال: فاخلفني.

237- في تفسير على بن إبراهيم حدثني أبى عن الحسن بن محبوب عن العلا بن رزين عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام و ذكر حديثا طويلا فيه‌ ذكر موسى و هارون عليهما السلام و فيه: فقلت له: أخبرنى عن الأحكام و القضايا و الأمر و النهى كان ذلك إليهما؟ قال: كان موسى الذي يناجي ربه و يكتب العلم و يقضى بين بنى إسرائيل، و هارون يخلفه إذا غاب عن قومه للمناجاة.

238- في روضة الكافي خطبة لأمير المؤمنين عليه السلام و هي خطبة الوسيلة يقول عليه السلام فيها بعد ان ذكر النبي صلى الله عليه و آله: و اختصني بوصيته، و اصطفاني بخلافته في أمته فقال صلى الله عليه و آله و قد حشده‌[1] المهاجرون و الأنصار و انغضت بهم المحافل‌[2] ايها الناس ان عليا منى كهارون من موسى الا انه لا نبي بعدي فعقل المؤمنون عن الله نطق الرسول إذ عرفوني انى لست بأخيه لأبيه و امه، كما كان هارون أخاه لأبيه و امه، و لا كنت نبيا فاقتضى نبوة و لكن كان ذلك منه استخلافا لي كما استخلف موسى هارون صلى الله عليهما حيث يقول: اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَ أَصْلِحْ وَ لا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ‌.

239- في كتاب كمال الدين و تمام النعمة باسناده الى سليم بن قيس الهلالي عن أمير المؤمنين عليه السلام انه قال‌ في أثناء كلام له في جمع من المهاجرين و الأنصار في المسجد أيام خلافة عثمان: أنشدكم بالله أ تعلمون انى قلت لرسول الله صلى الله عليه و آله في غزوة تبوك لم خلفتني؟ فقال: ان المدينة لا تصلح الا بى أو بك، و أنت منى بمنزلة هارون من موسى الا انه لا نبي بعدي؟ قالوا: اللهم نعم.

240- في تفسير العياشي عن أبي بصير عن أبي جعفر و أبى عبد الله عليهما السلام‌


[1] حشد عليه القوم: اجتمعوا.

[2] اى تضيقت بهم المحافل.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 2  صفحه : 62
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست