responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 2  صفحه : 60

أيام لا يأكلون الا الدم و لا يشربون الا الدم، قال زيد بن أسلم: الدم الذي سلط عليهم كان كالرعاف فأتوا موسى عليه السلام فقالوا. ادع لنا ربك يكشف عنا هذا الدم فنؤمن لك و نرسل معك بنى إسرائيل، فلما دفع الله عنهم الدم لم يؤمنوا و لم يخلوا عن بنى إسرائيل.

226- في تفسير العياشي عن محمد بن قيس عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قلت:

ما الطوفان؟ قال: هو طوفان الماء و الطاعون.

227- عن محمد بن على عن أبي عبد الله انبأنى عن سليمان عن الرضا عليه السلام‌ في قوله:

لَئِنْ كَشَفْتَ عَنَّا الرِّجْزَ لَنُؤْمِنَنَّ لَكَ‌ قال: الرجز هو الثلج ثم قال: خراسان بلاد رجز.

228- في مجمع البيان روى عن أبي عبد الله عليه السلام‌ انه أصابهم ثلج أحمر و لم يروه قبل ذلك، فماتوا فيه و جزعوا و أصابهم ما لم يعهدوه قبله.

229- في تفسير على بن إبراهيم فأرسل الله عز و جل عليهم الرجز و هو الثلج، و لم يروه قبل ذلك فماتوا بما عهد عندك فيه و جزعوا جزعا شديدا و أصابهم ما لم يعهدوه قبله، فقالوا:

يا مُوسَى ادْعُ لَنا رَبَّكَ بِما عَهِدَ عِنْدَكَ لَئِنْ كَشَفْتَ عَنَّا الرِّجْزَ لَنُؤْمِنَنَّ لَكَ وَ لَنُرْسِلَنَّ مَعَكَ بَنِي إِسْرائِيلَ‌ فدعى ربه فكشف عنهم الثلج فخلوا عن بنى إسرائيل، فلما خلوا عنهم اجتمعوا الى موسى عليه السلام و خرج موسى من مصر و اجتمع اليه من كان هرب من فرعون و بلغ فرعون ذلك، و قال له هامان: قد نهيتك ان تخلى عن بنى إسرائيل فقد استجمعوا اليه. فجزع فرعون و بعث‌ فِي الْمَدائِنِ حاشِرِينَ‌ و خرج في طلب موسى عليه السلام.

230- في أصول الكافي عن على بن إبراهيم عن أبيه و على بن محمد القاساني جميعا عن القاسم بن محمد الاصبهانى عن سليمان بن داود المنقري عن حفص بن غياث قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: يا حفص ان من صبر صبر قليلا و ان من جزع جزع قليلا الى قوله عليه السلام: ثم بشر في عترته بالأئمة و وصفوا بالصبر فقال جل ثنائه:

«وَ جَعَلْنا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنا لَمَّا صَبَرُوا وَ كانُوا بِآياتِنا يُوقِنُونَ» فعند ذلك قال رسول الله صلى الله عليه و آله: الصبر من الايمان كالرأس من الجسد، فشكر الله عز و جل ذلك له، فأنزل الله عز و جل: وَ تَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنى‌ عَلى‌ بَنِي إِسْرائِيلَ بِما صَبَرُوا وَ دَمَّرْنا ما كانَ يَصْنَعُ‌

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 2  صفحه : 60
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست