63- محمد بن يحيى رفعه عن أحدهما عليهما السلام قال: تقول: إذا
غرست أو زرعت: «و مثل كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُها ثابِتٌ وَ
فَرْعُها فِي السَّماءِ تُؤْتِي أُكُلَها كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّها».
64- في كتاب
الاحتجاج للطبرسي (ره) عن أمير المؤمنين عليه السلام حديث طويل و فيه: و جعل أهل
الكتاب القائمين به و العالمين بظاهره و باطنه من شجرة أَصْلُها ثابِتٌ وَ
فَرْعُها فِي السَّماءِ تُؤْتِي أُكُلَها كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّها، اى يظهر مثل
هذا العلم المحتملة في الوقت بعد الوقت و لو علم المنافقون لعنهم الله ما عليهم من
ترك هذه الآيات التي بينت لك تأويلها لأسقطوها مع ما اسقطوا.
65- في تفسير العياشي
عن محمد بن على الحلبي عن زرارة و حمران عن ابى جعفر و ابى عبد الله عليهما
السلام في قول الله: «ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ
طَيِّبَةٍ أَصْلُها ثابِتٌ وَ فَرْعُها فِي السَّماءِ» قال: يعنى النبي صلى
الله عليه و آله الأصل الثابت، و الفرع الولاية لمن دخل فيها.
66- عن عبد
الرحمن بن سالم الأشل عن أبيه عن ابى عبد الله عليه السلام: «ضَرَبَ اللَّهُ
مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ» الآيتين قال: هذا مثل
ضربه الله لأهل بيت نبيه و لمن عاداهم هو مَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ
خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الْأَرْضِ ما لَها مِنْ قَرارٍ.
67- في تفسير على
بن إبراهيم حدثني أبى عن الحسن بن محبوب عن ابى جعفر الأحول عن سلام بن المستنير
عن ابى جعفر عليه السلام قال: سألته عن قول الله تعالى «مَثَلًا
كَلِمَةً طَيِّبَةً» الآية قال: الشجر رسول الله صلى الله عليه و آله، و نسبه
ثابت في بنى هاشم و فرع الشجرة على بن أبي طالب و غصن الشجرة فاطمة عليها السلام،
و ثمرتها الائمة من ولد على و فاطمة عليهما السلام و الائمة من أولادها أغصانها، و
شيعتها[1] ورقها، و
ان المؤمن من شيعتنا ليموت فتسقط من الشجرة ورقة، و ان المؤمن ليولد فتورق الشجرة،
قلت:
أ رأيت قوله: «تُؤْتِي
أُكُلَها كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّها»؟ قال: يعنى بذلك ما يفتون به الائمة