responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 2  صفحه : 536

-

57- في كتاب علل الشرائع باسناده الى السكوني عن جعفر بن محمد عن أبيه عليهما السلام‌ ان عليا عليه السلام قال في رجل نذر ان يصوم زمانا، قال: الزمان خمسة أشهر، و الحسين ستة أشهر، لان الله عز و جل يقول: «تُؤْتِي أُكُلَها كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّها» في الكافي مثله سواء.

58- في كتاب معاني الاخبار حدثنا محمد بن إبراهيم بن اسحق قال: حدثنا محمد بن عبد العزيز بن يحيى قال: حدثني عبد الله بن محمد الضبي قال: حدثنا محمد ابن هلال‌[1] قال حدثنا نائل بن نجيح قال: حدثنا عمرو بن شمر عن جابر الجعفي قال: سألت أبا جعفر محمد بن على الباقر عليهما السلام عن قول الله عز و جل:

«كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُها ثابِتٌ وَ فَرْعُها فِي السَّماءِ تُؤْتِي أُكُلَها كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّها» قال:

اما الشجرة فرسول الله صلى الله عليه و آله، و فرعها على عليه السلام، و غصن الشجرة فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه و آله و ثمرها أولادها عليهم السلام و ورقها شيعتنا، ثم قال: ان المؤمن من شيعتنا ليموت فتسقط من الشجرة ورقة، و ان المولود من شيعتنا ليولد فتورق الشجرة ورقة.

59- في مجمع البيان «كشجرة طيبة» الآية

روى انس عن النبي صلى الله عليه و آله‌ ان هذه الشجرة الطيبة النخل.

60- و روى عن ابن عباس قال: قال جبرئيل للنبي صلى الله عليه و آله: أنت الشجرة و على غصنها، و فاطمة ورقها، و الحسن و الحسين ثمارها.

61- «كل حين» اى‌

في كل ستة أشهر عن أبي جعفر عليه السلام.

62- في الكافي على بن إبراهيم عن أبيه عن الحسن بن محبوب عن خالد بن حريز عن ابى الربيع عن ابى عبد الله عليه السلام‌ انه سئل عن رجل قال: لله على ان أصوم حينا و ذلك في شكر؟ فقال ابو عبد الله عليه السلام: قد أتى على عليه السلام في مثل هذا فقال:

صم ستة أشهر، فان الله عز و جل يقول: «تُؤْتِي أُكُلَها كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّها» يعنى ستة أشهر.


[1] و في نسخة« عبد اللّه بن هلال» و لكن الظاهر الموافق للمصدر ما اخترناه.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 2  صفحه : 536
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست