57- في كتاب علل
الشرائع باسناده الى السكوني عن جعفر بن محمد عن أبيه عليهما السلام ان عليا عليه
السلام قال في رجل نذر ان يصوم زمانا، قال: الزمان خمسة أشهر، و الحسين ستة أشهر،
لان الله عز و جل يقول: «تُؤْتِي أُكُلَها كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّها» في الكافي
مثله سواء.
58- في كتاب
معاني الاخبار حدثنا محمد بن إبراهيم بن اسحق قال: حدثنا محمد بن عبد العزيز بن
يحيى قال: حدثني عبد الله بن محمد الضبي قال: حدثنا محمد ابن هلال[1] قال حدثنا
نائل بن نجيح قال: حدثنا عمرو بن شمر عن جابر الجعفي قال: سألت أبا جعفر محمد
بن على الباقر عليهما السلام عن قول الله عز و جل:
اما الشجرة فرسول الله
صلى الله عليه و آله، و فرعها على عليه السلام، و غصن الشجرة فاطمة بنت رسول الله
صلى الله عليه و آله و ثمرها أولادها عليهم السلام و ورقها شيعتنا، ثم قال: ان
المؤمن من شيعتنا ليموت فتسقط من الشجرة ورقة، و ان المولود من شيعتنا ليولد فتورق
الشجرة ورقة.
59- في مجمع البيان
«كشجرة طيبة» الآية
روى انس عن النبي صلى
الله عليه و آله ان هذه الشجرة الطيبة النخل.
60- و روى عن ابن
عباس قال: قال جبرئيل للنبي صلى الله عليه و آله: أنت الشجرة و على غصنها، و فاطمة
ورقها، و الحسن و الحسين ثمارها.
61- «كل حين» اى
في كل ستة أشهر عن أبي جعفر
عليه السلام.
62- في الكافي
على بن إبراهيم عن أبيه عن الحسن بن محبوب عن خالد بن حريز عن ابى الربيع عن ابى
عبد الله عليه السلام انه سئل عن رجل قال: لله على ان أصوم حينا و ذلك في شكر؟
فقال ابو عبد الله عليه السلام: قد أتى على عليه السلام في مثل هذا فقال:
صم ستة أشهر، فان الله
عز و جل يقول: «تُؤْتِي أُكُلَها كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّها» يعنى ستة
أشهر.
[1] و في نسخة« عبد اللّه بن هلال» و لكن الظاهر
الموافق للمصدر ما اخترناه.