responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 2  صفحه : 528

15- في تفسير العياشي عن ابى عمرو المداينى قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: أيما عبد أنعم الله عليه بنعمة فعرفها بقلبه- و في رواية اخرى فأقربها بقلبه- و حمد الله عليها بلسانه، لم ينفد كلامه حتى يأمر الله له بالزيادة.

16- و في رواية أبى اسحق المداينى‌ حتى يأذن الله له بالزيادة، و هو قوله:

«لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ».

17- و عن ابى ولاد قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام أ رأيت هذه النعمة الظاهرة علينا من الله أليس ان شكرناه عليها و حمدناه زادنا كما قال الله في كتابه: «لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ»؟ فقال: نعم، و من حمد الله على نعمه و شكره و علم ان ذلك منه لا من غيره‌[1].

18- في أمالي شيخ الطائفة قدس سره باسناده الى ابى عبد الله عليه السلام انه قال: تلقوا النعم يا سدير بحسن مجاورتها، و اشكروا من أنعم عليكم، و أنعموا على [من‌] شكركم، فانكم إذا كنتم كذلك استوجبتم من الله الزيادة، و من إخوانكم المناصحة، ثم تلا: «لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ».

19- في أصول الكافي ابو على الأشعري عن محمد بن عبد الجبار عن صفوان عن اسحق بن عمار عن رجلين سمعاه من ابى عبد الله عليه السلام قال: ما أنعم الله على عبد من نعمة فعرفها بقلبه و حمد الله ظاهرا بلسانه فتم كلامه حتى يؤمر له بالمزيد.

20- عدة من أصحابنا عن احمد بن محمد بن خالد عن اسمعيل بن مهران عن سيف بن عميرة عن ابى بصير قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: هل للشكر حد إذا فعله العبد كان شاكرا؟ قال: نعم، قلت: ما هو؟ قال: يحمد الله على كل نعمة عليه في أهل و مال و ان كان فيما أنعم عليه في ماله حق اداه‌

و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

21- محمد بن يحيى عن احمد بن محمد بن عيسى عن معمر بن خلاد قال:

سمعت أبا الحسن عليه السلام يقول: من حمد الله على النعمة فقد شكره، و كان الحمد


[1] كذا في النسخ و زاد في بعض نسخ المصدر بعد ذلك قوله:« زاده اللّه نعمه».

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 2  صفحه : 528
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست