15- في تفسير العياشي عن ابى عمرو المداينى قال: سمعت أبا عبد
الله عليه السلام يقول: أيما عبد أنعم الله عليه بنعمة فعرفها بقلبه- و في رواية
اخرى فأقربها بقلبه- و حمد الله عليها بلسانه، لم ينفد كلامه حتى يأمر الله له
بالزيادة.
16- و في رواية
أبى اسحق المداينى حتى يأذن الله له بالزيادة، و هو قوله:
«لَئِنْ شَكَرْتُمْ
لَأَزِيدَنَّكُمْ».
17- و عن ابى
ولاد قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام أ رأيت هذه النعمة الظاهرة علينا من الله
أليس ان شكرناه عليها و حمدناه زادنا كما قال الله في كتابه: «لَئِنْ شَكَرْتُمْ
لَأَزِيدَنَّكُمْ»؟ فقال: نعم، و من حمد الله على نعمه و شكره و علم ان ذلك منه
لا من غيره[1].
18- في أمالي شيخ
الطائفة قدس سره باسناده الى ابى عبد الله عليه السلام انه قال: تلقوا النعم
يا سدير بحسن مجاورتها، و اشكروا من أنعم عليكم، و أنعموا على [من] شكركم، فانكم
إذا كنتم كذلك استوجبتم من الله الزيادة، و من إخوانكم المناصحة، ثم تلا: «لَئِنْ
شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ».
19- في أصول
الكافي ابو على الأشعري عن محمد بن عبد الجبار عن صفوان عن اسحق بن عمار عن رجلين
سمعاه من ابى عبد الله عليه السلام قال: ما أنعم الله على عبد من نعمة فعرفها
بقلبه و حمد الله ظاهرا بلسانه فتم كلامه حتى يؤمر له بالمزيد.
20- عدة من
أصحابنا عن احمد بن محمد بن خالد عن اسمعيل بن مهران عن سيف بن عميرة عن ابى بصير
قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: هل للشكر حد إذا فعله العبد كان شاكرا؟
قال: نعم، قلت: ما هو؟ قال: يحمد الله على كل نعمة عليه في أهل و مال و ان كان
فيما أنعم عليه في ماله حق اداه
و الحديث طويل أخذنا منه
موضع الحاجة.
21- محمد بن يحيى
عن احمد بن محمد بن عيسى عن معمر بن خلاد قال:
سمعت أبا الحسن عليه
السلام يقول: من حمد الله على النعمة فقد شكره، و كان الحمد
[1] كذا في النسخ و زاد في بعض نسخ المصدر بعد ذلك
قوله:« زاده اللّه نعمه».