responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 2  صفحه : 527

قوله‌ «لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ».

13- في روضة الكافي على بن إبراهيم عن أبيه عن القاسم بن محمد عن سليمان بن داود المنقري عن حفص بن غياث عن ابى عبد الله عليه السلام انه قال: ان من عرف نعمة الله بقلبه استوجب المزيد من الله عز و جل قبل ان يظهر شكرها على لسانه‌

و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

14- سهل بن عبيد الله عن احمد بن عمر قال: دخلت على ابى الحسن الرضا عليه السلام انا و حسين بن ثوير بن ابى فاختة فقلت له: جعلت فداك انا كنا في سعة من الرزق و غضارة من العيش‌[1] فتغيرت الحال بعض التغير، فادع الله عز و جل ان يرد ذلك إلينا، فقال: اى شي‌ء تريدون تكونون ملوكا؟ أ يسرك ان تكون مثل طاهر و هرثمة[2] و انك على خلاف ما أنت عليه؟ قلت: لا و الله ما يسرني ان لي الدنيا بما فيها ذهبا و فضة و انى على خلاف ما انا عليه، قال: فقال: فمن أيسر منكم فلتشكر الله، ان الله عز و جل يقول: «لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ»

و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.


[1] الغضارة: طيب العيش.

[2] الطاهر هو أبو الطيب أو أبو طلحة طاهر بن الحسين المعروف بذر اليمينين و الى خراسان، كان من أكبر قواد المأمون و المجاهدين في تثبيت دولته، و هو الذي سيره المأمون من خراسان الى محاربة أخيه الأمين محمد بن زبيدة، و قصة محاربته على بن عيسى بالري و كسر جيشه و قتله و قتل الأمين بعد دخوله بغداد و غيره معروفة مذكورة في كتب التواريخ. و كان طاهر من أصحاب الرضا عليه السلام و كان متشيعا، و ينسب التشيع الى آل طاهر أيضا، و كان طاهر هو الذي أسس دولة آل طاهر في خراسان و ما والاها من سنة 205 الى 259 و له عهد الى ابنه و هو من أحسن الرسائل.

و اما هرثمة فهو هرثمة بن أعين الذي يروى عن الرضا عليه السلام كثيرا و هو أيضا من قواد مأمون و في خدمته، و كان مشهورا بالتشيع و محبا لأهل البيت عليهم السلام، و هو من أصحاب الرضا عليه السلام بل من خواصه و أصحاب سره كما يظهر من كتاب العيون و غيره.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 2  صفحه : 527
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست