من المدينة فكيف بلغ أهل الشرق و الغرب؟ قلت: لا أدرى، قال:
ان الله تبارك و تعالى امر جبرئيل فاقتلع الأرض بريشة من جناحه و نصبها لمحمد صلى
الله عليه و آله و كانت بين يديه مثل راحته في كفه ينظر الى أهل المشرق و المغرب،
و يخاطب كل قوم بألسنتهم و يدعوهم الى الله و الى نبوته بنفسه، فما بقيت قرية و لا
مدينة الا دعاهم النبي صلى الله عليه و آله بنفسه.
6- في تفسير
العياشي عن إبراهيم بن عمرو عمن ذكره عن ابى عبد الله عليه السلام في قول الله: وَ
ذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ قال: بآلاء الله يعنى بنعمه.
7- في كتاب
الخصال عن مثنى الحناط قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: أيام الله يوم يقوم
القائم و يوم الكرة و يوم القيمة.
8- في تفسير على بن
إبراهيم «وَ ذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ» قال: أيام الله ثلثة:
يوم القائم صلوات الله عليه، و يوم الموت، و يوم القيمة.
9- في أمالي شيخ
الطائفة قدس سره باسناده الى ابى جعفر عليه السلام قال: حدثني عبد الله بن عباس و
جابر بن عبد الله الأنصاري ان النبي صلى الله عليه و آله قال: في قوله عز و
جل:
«وَ ذَكِّرْهُمْ
بِأَيَّامِ اللَّهِ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ» أيام الله
نعماؤه، و بلائه ببلائه سبحانه
، و الحديث طويل أخذنا
منه موضع الحاجة.
10- في مجمع البيان «وَ
ذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ» فيه أقوال الى قوله «الثاني» ان المعنى
و ذكرهم بنعم الله
سبحانه في ساير أيامه، و روى ذلك عن ابى عبد الله عليه السلام.
11- في كتاب
الخصال عن معاوية بن عمار عن أبى عبد الله عليه السلام قال: يا معاوية من أعطى
ثلثة لم يحرم ثلثة: من اعطى الدعاء أعطى الاجابة، و من أعطى الشكر أعطى الزيادة، و
من اعطى التوكل أعطى الكفاية، فان الله عز و جل يقول في كتابه: «وَ مَنْ
يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ» و يقول: لَئِنْ
شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ و يقول: «ادْعُونِي
أَسْتَجِبْ لَكُمْ».
12- في تفسير على
بن إبراهيم قال ابو عبد الله عليه السلام: أيما عبد أنعم الله عليه بنعمة فعرفها
بقلبه و حمد الله عليها بلسانه، لم تنفد حتى يأمر الله له بالزيادة، و هو