responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 2  صفحه : 519

من الياقوت، ثم طواه فجعله في ركن العرش، ثم ختم على فم القلم فلم ينطق بعد و لا ينطق أبدا، فهو الكتاب المكنون الذي منه النسخ كلها، أو لستم عربا فكيف لا تعرفون معنى الكلام و أحدكم يقول لصاحبه: انسخ ذلك الكتاب؟ أ و ليس انما ينسخ من كتاب آخر من الأصل و هو قوله: «إِنَّا كُنَّا نَسْتَنْسِخُ ما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ».

191- حدثني أبى عن ابن أبى عمير عن هشام عن أبى عبد الله عليه السلام قال: أول ما خلق الله القلم، فقال له: اكتب فكتب ما كان و ما هو كائن الى يوم القيمة.

192- في مجمع البيان قيل:

«ن» هو نهر في الجنة قال الله له كن مدادا فجمد و كان أبيض من اللبن و أحلى من الشهد، ثم قال للقلم: اكتب فكتب القلم ما كان و ما هو كائن الى يوم القيمة عن أبى جعفر عليه السلام.

193- في تفسير العياشي عن الفضيل بن يسار عن ابى عبد الله عليه السلام قال: ان الله كتب كتابا فيه ما كان و ما هو كائن فوضعه بين يديه، فما شاء منه قدم و ما شاء منه أخر و ما شاء منه محى، و ما شاء منه اثبت، و ما شاء منه كان و ما لم يشأ منه لم يكن.

194- في أصول الكافي محمد بن اسمعيل عن الفضل بن شاذان عن حماد بن عيسى عن ربعي بن عبد الله عن الفضيل بن يسار قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: العلم علمان: فعلم عند الله مخزون لم يطلع عليه أحدا من خلقه، و علم علمه ملائكته و رسوله، فما علمه ملائكته و رسله فانه سيكون لا يكذب نفسه و ملائكته و لا رسله، و علم عنده مخزون يقدم منه ما يشاء و يؤخر منه ما يشاء و يثبت ما يشاء.

195- و بهذا الاسناد عن حماد عن ربعي عن الفضيل قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: من الأمور أمور موقوفة عند الله يقدم منها ما يشاء و يؤخر منها ما يشاء.

196- عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن عيسى عن ابن أبى عمير عن جعفر ابن عثمان عن سماعة عن أبى بصير و وهب بن حفص عن ابى بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ان لله علمين: علم مكنون مخزون لا يعلمه الا هو، من ذلك يكون البداء، و علم علمه ملائكته و رسله و أنبيائه فنحن نعلمه.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 2  صفحه : 519
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست