شاذان عن ابن أبى عمير عن إبراهيم بن عبد الحميد جميعا عن
سلمة مولاة أبى عبد الله عليه السلام قالت: كنت عند أبى عبد الله حين حضرته الوفاة
فأغمى عليه، فلما أفاق قال: أعطوا الحسن بن على بن على بن الحسين و هو الأفطس
سبعين دينارا، و أعطوا فلانا كذا، و فلانا كذا فقلت: أ تعطي رجلا حمل عليك
بالشفرة؟ فقال: ويحك اما تقرئين القرآن؟
قلت: بلى، قال: أما
سمعت قول الله عز و جل: «الَّذِينَ يَصِلُونَ ما أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ
وَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَ يَخافُونَ سُوءَ الْحِسابِ».
قال ابن محبوب في
حديثه حمل عليك بالشفرة يريد أن يقتلك؟ فقال: تريدين على أن لا أكون من الذين
قال الله تبارك و تعالى: «الَّذِينَ يَصِلُونَ ما أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ
وَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَ يَخافُونَ سُوءَ الْحِسابِ»؟ نعم يا سلمة ان الله
خلق الجنة و طيبها و طيب ريحها، و ان ريحها ليوجد من مسيرة ألفي عام، و لا يجد
ريحها عاق و لا قاطع رحم.
87- في تفسير
العياشي عن العلا بن الفضيل عن أبى عبد الله عليه السلام قال: الرحم معلقة
بالعرش يقول: اللهم صل من وصلني و اقطع من قطعني، و هي رحم آل محمد و رحم كل مؤمن،
و هو قول الله: «وَ الَّذِينَ يَصِلُونَ ما أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ
يُوصَلَ».
88- عن جابر عن
أبي جعفر عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله: بر الوالدين
و صلة الرحم يهونان الحساب، ثم تلا هذه الآية: «وَ الَّذِينَ
يَصِلُونَ ما أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَ
يَخافُونَ سُوءَ الْحِسابِ».
89- عن محمد بن
الفضل قال: سمعت العبد الصالح يقول: «الَّذِينَ يَصِلُونَ ما أَمَرَ اللَّهُ بِهِ
أَنْ يُوصَلَ» قال: هي رحم آل محمد معلقة بالعرش يقول: اللهم صل من وصلني و
اقطع من قطعني، و هي تجري في كل رحم.
90- عن الحسين بن
موسى قال: روى أصحابنا قال: سئل أبو عبد الله عليه السلام عن قول الله عز
و جل: «الَّذِينَ يَصِلُونَ ما أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ» فقال: هو صلة
الامام في كل سنة بما قل أو كثر، ثم قال أبو عبد الله عليه السلام و ما أريد بذلك
الا تزكيتكم.
91- في مجمع
البيان و روى الوليد بن أبان عن أبى الحسن الرضا عليه السلام قال: قلت له: هل
على الرجل في ماله سوى الزكاة؟ قال: نعم أين ما قال الله: «وَ الَّذِينَ