responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 2  صفحه : 496

يَصِلُونَ» الآية؟.

92- في كتاب معاني الاخبار أبى رحمه الله قال: حدثنا سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد عن أبيه عن محمد بن يحيى عن حماد بن عثمان عن أبى عبد الله عليه السلام انه قال لرجل: يا فلان مالك و لأخيك؟ قال: جعلت فداك كان لي عليه شي‌ء فاستقصيت عليه في حقي، فقال ابو عبد الله عليه السلام: أخبرنى عن قول الله عز و جل:

وَ يَخافُونَ سُوءَ الْحِسابِ‌ أ تراهم يخافون أن يظلمهم أو يجور عليهم؟ لا و لكنهم خافوا الاستقصاء و المداقة.

93- في روضة الواعظين للمفيد رحمه الله قال رسول الله صلى الله عليه و آله: يا معشر المسلمين إياكم و الزنا فان فيه ست خصال: ثلث في الدنيا فانه يذهب البهاء و يورث الفقر و ينقص العمر، و اما التي في الآخرة فانه يوجب سخط الرب عز و جل و سوء الحساب و الخلود في النار.

94- في أصول الكافي الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن الحسن بن على عن حماد بن عثمان قال: دخل رجل على أبى عبد الله عليه السلام فشكا اليه رجلا من أصحابه، فلم يلبث ان جاء المشكو، فقال له ابو عبد الله عليه السلام: ما لفلان يشكوك؟

فقال له: يشكوني انى استقصيت منه حقي، قال: فجلس ابو عبد الله عليه السلام مغضبا ثم قال: كأنك إذا استقصيت حقك لم تسي‌ء؟ أ رايتك ما حكى الله عز و جل فقال: «و يَخافُونَ سُوءَ الْحِسابِ» ترى أنهم خافوا الله جل و عز أن يجوز عليهم؟ لا و الله ما خافوا الا الاستقصاء، فسماه الله جل و عز سوء الحساب، فمن استقصى فقد أساء.

95- في تفسير العياشي عن أبى اسحق قال: سمعته يقول في «سوء الحساب» لا تقبل حسناتهم و يؤخذون بسيئاتهم.

96- عن هشام بن سالم عن ابى عبد الله عليه السلام‌ في قول الله‌ «يَخافُونَ سُوءَ الْحِسابِ» قال تحسب عليهم السيئات و تحسب لهم الحسنات و هو الاستقصاء.

97- عن هشام بن سالم عن ابى عبد الله عليه السلام‌ في قوله‌ «يَخافُونَ سُوءَ الْحِسابِ» قال الاستقصاء و المداقة، و قال: تحسب عليهم السيئات و لا تحسب لهم الحسنات.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 2  صفحه : 496
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست