responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 2  صفحه : 494

رحم آل محمد و هو قول الله عز و جل: الَّذِينَ يَصِلُونَ ما أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ‌ و رحم كل ذي رحم.

82- محمد بن يحيى عن احمد بن محمد بن عيسى عن على بن الحكم عن صفوان الجمال قال: وقع بين ابى عبد الله عليه السلام و بين عبد الله بن الحسن كلام حتى وقعت الضوضاء بينهم‌[1] فاجتمع الناس فافترقا عشيتهما بذلك و غدوت في حاجة، فاذا انا بأبى عبد الله عليه السلام على باب عبد الله بن الحسن و هو يقول: يا جارية قولي لأبي محمد، قال:

فخرج فقال: يا أبا عبد الله ما بكربك؟ قال: انى تلوت آية من كتاب الله عز و جل البارحة فأقلقتنى، قال: و ما هي؟ قال: قول الله عز و جل: «الَّذِينَ يَصِلُونَ ما أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَ يَخافُونَ سُوءَ الْحِسابِ» فقال: صدقت لكأنى لم اقرأ هذه الآية من كتاب الله قط فاعتنقا و بكيا.

83- عدة من أصحابنا عن احمد بن ابى عبد الله عن ابن فضال عن ابن بكير عن عمر ابن يزيد قال: سالت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز و جل: «الَّذِينَ يَصِلُونَ ما أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ» فقال: قرابتك.

84- على بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبى عمير عن حماد بن عثمان و هشام بن الحكم و درست بن أبى منصور عن عمر بن يزيد قال: قلت لأبى عبد الله عليه السلام: «الَّذِينَ يَصِلُونَ ما أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ» فقال: نزلت في رحم آل محمد صلى الله عليه و آله و قد يكون في قرابتك، ثم قال:

فلا تكونن ممن يقول للشي‌ء انه في شي‌ء واحد.

85- في الكافي محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن عثمان بن عيسى عن سماعة بن مهران عن أبى عبد الله عليه السلام قال: و مما فرض الله تعالى أيضا في المال من غير الزكاة قوله تعالى: «الَّذِينَ يَصِلُونَ ما أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ»

و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

86- عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن الحسن بن محبوب عن جميل بن صالح عن هشام بن أحمر، و على بن إبراهيم عن أبيه و محمد بن اسمعيل عن الفضل بن‌


[1] الضوضاء: أصوات الناس في الحرب.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 2  صفحه : 494
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست