ابطال هذا العلم الظاهر الذي قد استكان له الموافق و المخالف
بوقوع الاصطلاح على الايتمار له و الرضا بهم، و لان أهل الباطل في القديم و الحديث
أكثر عددا من أهل الحق، و لان الصبر على ولاة الأمر مفروض لقول الله عز و جل لنبيه
صلى الله عليه و آله: «فَاصْبِرْ كَما صَبَرَ أُولُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ» و إيجابه مثل
ذلك على أوليائه و أهل طاعته بقوله:
76- في مجمع
البيان: أُولئِكَ لَهُمْ سُوءُ الْحِسابِ في الحديث: من نوقش في الحساب
عذب، و قيل: هو ان لا يقبل لهم حسنة و لا تغفر لهم سيئة و روى ذلك عن ابى عبد
الله عليه السلام.
77- في تفسير على بن
إبراهيم قوله و بئس المهاد قال: يمهدون في النار.
78- في تفسير
العياشي عن عقبة بن خالد قال: دخلت على ابى عبد الله عليه السلام فاذن لي و
ليس هو في مجلسه، فخرج علينا من جانب البيت من عند نسائه و ليس عليه جلباب، فلما
نظر إلينا رحب بنا ثم جلس[1] ثم قال:
أنتم أولوا الألباب في كتاب الله قال الله: إِنَّما يَتَذَكَّرُ أُولُوا
الْأَلْبابِ.
79- عن أبى العباس
عن أبى عبد الله عليه السلام قال: تفكر ساعة خير من عبادة سنة إِنَّما
يَتَذَكَّرُ أُولُوا الْأَلْبابِ.
80- في تفسير على
بن إبراهيم حدثني أبى عن محمد بن الفضيل عن أبى الحسن عليه السلام قال: ان رحم آل
محمد معلقة بالعرش، تقول: اللهم صل من وصلني و اقطع من قطعني، و هي تجري في كل رحم
و نزلت هذه الآية في آل محمد و ما عاهدهم عليه و ما أخذ عليهم من الميثاق في الذر
من ولاية أمير المؤمنين عليه السلام و الائمة عليهم السلام بعده و هو قوله: الَّذِينَ
يُوفُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَ لا يَنْقُضُونَ الْمِيثاقَ الآية.
81- في أصول
الكافي الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن الحسن بن على الوشاء عن على بن أبى حمزة
عن ابى بصير عن ابى عبد الله عليه السلام قال: سمعته يقول ان الرحم معلقة
بالعرش تقول: اللهم صل من وصلني و اقطع من قطعني، و هي
[1] و في المصدر:« فلا نظر إلينا قال: أحب لقائكم
ثم جلس».