responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 2  صفحه : 493

ابطال هذا العلم الظاهر الذي قد استكان له الموافق و المخالف بوقوع الاصطلاح على الايتمار له و الرضا بهم، و لان أهل الباطل في القديم و الحديث أكثر عددا من أهل الحق، و لان الصبر على ولاة الأمر مفروض لقول الله عز و جل لنبيه صلى الله عليه و آله: «فَاصْبِرْ كَما صَبَرَ أُولُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ» و إيجابه مثل ذلك على أوليائه و أهل طاعته بقوله:

«لَقَدْ كانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ».

76- في مجمع البيان: أُولئِكَ لَهُمْ سُوءُ الْحِسابِ‌ في الحديث: من نوقش في الحساب عذب، و قيل: هو ان لا يقبل لهم حسنة و لا تغفر لهم سيئة و روى ذلك عن ابى عبد الله عليه السلام.

77- في تفسير على بن إبراهيم قوله و بئس المهاد قال: يمهدون في النار.

78- في تفسير العياشي عن عقبة بن خالد قال: دخلت على ابى عبد الله عليه السلام فاذن لي و ليس هو في مجلسه، فخرج علينا من جانب البيت من عند نسائه و ليس عليه جلباب، فلما نظر إلينا رحب بنا ثم جلس‌[1] ثم قال: أنتم أولوا الألباب في كتاب الله قال الله: إِنَّما يَتَذَكَّرُ أُولُوا الْأَلْبابِ‌.

79- عن أبى العباس عن أبى عبد الله عليه السلام قال: تفكر ساعة خير من عبادة سنة إِنَّما يَتَذَكَّرُ أُولُوا الْأَلْبابِ‌.

80- في تفسير على بن إبراهيم حدثني أبى عن محمد بن الفضيل عن أبى الحسن عليه السلام قال: ان رحم آل محمد معلقة بالعرش، تقول: اللهم صل من وصلني و اقطع من قطعني، و هي تجري في كل رحم و نزلت هذه الآية في آل محمد و ما عاهدهم عليه و ما أخذ عليهم من الميثاق في الذر من ولاية أمير المؤمنين عليه السلام و الائمة عليهم السلام بعده و هو قوله: الَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَ لا يَنْقُضُونَ الْمِيثاقَ‌ الآية.

81- في أصول الكافي الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن الحسن بن على الوشاء عن على بن أبى حمزة عن ابى بصير عن ابى عبد الله عليه السلام قال: سمعته يقول‌ ان الرحم معلقة بالعرش تقول: اللهم صل من وصلني و اقطع من قطعني، و هي‌


[1] و في المصدر:« فلا نظر إلينا قال: أحب لقائكم ثم جلس».

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 2  صفحه : 493
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست