اليه أبو موسى بن جعفر عليه السلام فقال لي: هنيئا لك يا نجمة
كرامة ربك، فناولته إياه في خرقة بيضاء فاذن في اذنه الأيمن و أقام في الأيسر و
دعا بماء الفرات فحنكه به[1] ثم رده
الى و قال: خذيه فانه بقية الله عز و جل في أرضه.
193- في كتاب كمال
الدين و تمام النعمة حدثنا على بن عبد الله الوراق قال: حدثنا سعد بن عبد الله عن
احمد بن اسحق بن سعد الأشعري قال: خرج ابو محمد الحسن بن على عليه السلام علينا
و على عاتقه غلام كان وجهه القمر ليلة البدر من أبناء ثلث سنين، فقال: يا احمد بن
اسحق لولا كرامتك على الله عز و جل و على حججه ما عرضت عليك إبني هذا، انه سمى
رسول الله صلى الله عليه و آله الى ان قال: فنطق الغلام عليه السلام بلسان عربي
فصيح فقال. انا بقية الله في أرضه و المنتقم من أعدائه، و لا تطلب أثرا بعد عين
، و الحديث طويل أخذنا
منه موضع الحاجة.
194- و باسناده
الى محمد بن مسلم الثقفي عن ابى جعفر محمد بن على الباقر عليهما السلام حديث طويل
يذكر فيه القائم عليه السلام يقول: فيه، فاذا خرج أسند ظهره الى الكعبة و اجتمع
اليه ثلثمائة و ثلثة عشر رجلا فأول ما ينطق به هذه الآية «بَقِيَّتُ اللَّهِ
خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ» ثم يقول: انا بقية الله و حجته و
خليفته عليكم فلا يسلم اليه مسلم الا قال: السلام عليك يا بقية الله في أرضه.
195- في كتاب الاحتجاج
للطبرسي (ره) عن أمير المؤمنين عليه السلام حديث طويل يقول فيه عليه السلام و قد ذكر
الحجج: هم بقية الله يعنى المهدي عليه السلام الذي يأتى عند انقضاء هذه النظرة،
فيملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما.
196- في تفسير على بن
إبراهيم: قالُوا يا شُعَيْبُ أَ صَلاتُكَ تَأْمُرُكَ أَنْ نَتْرُكَ ما يَعْبُدُ
آباؤُنا الى قوله: الْحَلِيمُ الرَّشِيدُ قال: قالوا: انك لانت
السفيه الجاهل فكنى الله عز و جل قولهم[2]
فقالوا «إِنَّكَ لَأَنْتَ الْحَلِيمُ الرَّشِيدُ».
197- في نهج
البلاغة من كتاب له عليه السلام الى معاوية جوابا قال فيه عليه السلام بعد ان