عنه أمير المؤمنين عليه السلام في جامع الكوفة حديث طويل و
فيه: ثم قام اليه آخر فقال يا أمير المؤمنين أخبرنى عن يوم الأربعاء و تطيرنا
منه و ثقله و أى أربعاء هو؟ قال آخر أربعاء في الشهر و هو المحاق، و فيه قتل قابيل
هابيل أخاه الى أن قال عليه السلام: و يوم الأربعاء جعل الله عز و جل قوم لوط
عاليها سافلها، و يوم الأربعاء أمطر عَلَيْهِمْ حِجارَةً مِنْ سِجِّيلٍ.
183- في تفسير على
بن إبراهيم حدثني ابى عن سليمان الديلمي عن ابى بصير عن ابى عبد الله عليه السلام في قول الله:
و
أَمْطَرْنا عَلَيْهِمْ حِجارَةً مِنْ سِجِّيلٍ منضود مسومة قال: ما
من عبد يخرج من الدنيا يستحل عمل قوم لوط الا رمى الله كبده من تلك الحجارة يكون
منيته فيها و لكن الخلق لا يرونه.
184- في تفسير
العياشي عن السكوني عن جعفر عن أبيه قال: قال النبي صلى الله عليه و آله: لما عمل قوم
لوط ما عملوا بكت الأرض الى ربها حتى بلغ دموعها العرش، فأوحى الله عز و جل الى
السماء ان احصبيهم[1] و اوحى
الى الأرض ان اخسفي بهم.
185- في تفسير على بن
إبراهيم ثم ذكر عز و جل هلاك أهل مدين فقال:
وَ إِلى مَدْيَنَ
أَخاهُمْ شُعَيْباً قالَ يا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ ما لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ
وَ لا تَنْقُصُوا الْمِكْيالَ وَ الْمِيزانَ إِنِّي أَراكُمْ بِخَيْرٍ وَ إِنِّي
أَخافُ عَلَيْكُمْ عَذابَ يَوْمٍ مُحِيطٍ وَ يا قَوْمِ أَوْفُوا الْمِكْيالَ وَ
الْمِيزانَ بِالْقِسْطِ وَ لا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْياءَهُمْ وَ لا تَعْثَوْا
فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ قال: بعث الله عز و جل شعيبا الى مدين و هي قرية
على طريق الشام فلم يؤمنوا به.
186- في أصول
الكافي على بن إبراهيم عن أبيه و عدة من أصحابنا عن احمد ابن محمد جميعا عن احمد
بن محمد بن ابى نصر عن أبان عن رجل عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال رسول الله صلى
الله عليه و آله: خمس ان أدركتموهن فتعوذوا بالله منهن، الى ان قال:
و لم ينقصوا المكيال و
الميزان الا أخذوا بالسنين و شدة المؤنة و جور السلطان.
187- على بن
إبراهيم و عدة من أصحابنا عن احمد بن محمد جميعا عن ابن محبوب