و رضوانه، فقال لهم أمير المؤمنين عليه السلام: لا تجاوزوا
بنا ما قالت الأنبياء لأبينا إبراهيم انما قالوا: «رَحْمَتُ اللَّهِ وَ
بَرَكاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ». و روى الحسن بن
محمد مثله غير انه قال: ما قالت الملائكة لأبينا عليهم السلام.
174- عن عبد
الرحمن عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز و جل «إِنَّ إِبْراهِيمَ
لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُنِيبٌ» قال: دعاء. عن زرارة و حمران و
محمد بن مسلم عن أبي جعفر و ابى عبد الله عليهما السلام مثله.
175- في أصول
الكافي على بن إبراهيم عن أبيه عن حماد بن عيسى عن حريز عن زرارة عن أبي جعفر عليه
السلام قال: قلت له: «إِنَّ إِبْراهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ» قال الأواه
هو الدعاء.
176- في تهذيب
الأحكام احمد بن محمد بن عيسى عن موسى بن عبد الملك و الحسين بن على بن يقطين و
موسى بن عبد الملك عن رجل قال: سألت أبا الحسن الرضا عليه السلام عن إتيان
الرجل المرأة من خلفها؟ قال: أحله آية من كتاب الله عز و جل قول لوط: «هؤُلاءِ
بَناتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ» و قد علم انهم لا يريدون الفرج.
في تفسير العياشي عن
الحسين بن على بن يقطين قال: سألت أبا الحسن عن إتيان الرجل المرأة من
خلفها و ذكر مثله.
قال مؤلف هذا الكتاب
«عفي عنه» قد سبق
في الكافي عن أبي عبد
الله عليه السلام انه قال: عرض عليهم التزويج.
177- في كتاب كمال
الدين و تمام النعمة باسناده الى ابى بصير قال: قال ابو عبد الله عليه السلام: ما كان قول
لوط: «لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلى رُكْنٍ شَدِيدٍ» الا تمنيا
لقوة القائم عليه السلام، و لا ذكر [ركن] الا شدة أصحابه، لان الرجل منهم يعطى
قوة أربعين رجلا و ان قلبه لأشد من زبر الحديد، و لو مروا بجبال الحديد لقطعوها لا
يكفون سيوفهم حتى يرضى الله عز و جل.
178- في كتاب علل
الشرائع باسناده الى ابن مسعود قال: احتجوا في مسجد الكوفة فقالوا ما بال أمير
المؤمنين لم ينازع الثلاثة كما نازع طلحة و الزبير و عائشة