ارتحل فاخرج منها، قال: فارتحل حتى إذا كان السحر نزل إليها
جبرئيل فادخل جناحه تحتها حتى إذا استعلت قلبها عليهم و رمى جدران المدينة بِحِجارَةٍ
مِنْ سِجِّيلٍ، و سمعت امرأة لوط الهدة[1]
فهلكت منها.
168- و باسناده
الى الحسن بن محبوب عن سالم عن ابى عبد الله عليه السلام قال: قيل له:
كيف كان يعلم قوم لوط
انه قد جاء لوطا رجل؟ قال: كانت امرأته تخرج فتصفر فاذا سمعوا التصفير جاؤا فلذلك
كره التصفير.
169- في كتاب
معاني الاخبار ابى رحمه الله قال: حدثنا سعد بن عبد الله عن يعقوب بن يزيد عن ابن
ابى عمير عن عبد الرحمن بن الحجاج عن ابى عبد الله عليه السلام في قول الله
عز و جل: «فضحكت فبشرناها بإسحق» قال: حاضت.
170- و فيه ان الصادق
عليه السلام سلم على رجل فقال الرجل: و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته و
رضوانه، فقال: لا تجاوزوا بنا قول الملائكة لأبينا إبراهيم عليه السلام «رَحْمَتُ
اللَّهِ وَ بَرَكاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ».
171- في أصول
الكافي احمد بن محمد عن ابن محبوب عن جميل عن ابى- عبيدة الحذاء عن أبي جعفر عليه
السلام قال: مر أمير المؤمنين عليه السلام بقوم فسلم عليهم فقالوا:
عليك السلام و رحمة
الله و بركاته و مغفرته و رضوانه، فقال لهم أمير المؤمنين عليه السلام:
لا تجاوزوا بنا مثل ما
قالت الملائكة لأبينا إبراهيم انما قالوا: «رَحْمَتُ اللَّهِ وَ بَرَكاتُهُ
عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ».
172- في روضة
الكافي على بن محمد عن على بن العباس عن على بن حماد عن عمرو بن شمر عن جابر عن
ابى جعفر عليه السلام قال: «توقد مِنْ شَجَرَةٍ مُبارَكَةٍ» فأصل الشجرة
المباركة إبراهيم صلى الله عليه، و هو قول الله عز و جل: «رَحْمَتُ اللَّهِ وَ
بَرَكاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ»
و الحديث طويل أخذنا منه
موضع الحاجة.
173- في تفسير
العياشي عن أبي عبيدة عن أبي جعفر عليه السلام قال: ان على بن ابى طالب
عليه السلام مر بقوم فسلم عليهم فقالوا و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته و
مغفرته