responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 2  صفحه : 29

105- و باسناده الى عبد الرحمان بن جندب عن أبيه و غيره عن الحسن بن على عليهما السلام كلام طويل و فيه‌ أن عليا عليه السلام في المحيي و الممات و المبعث، عاش بقدر و مات بأجل.

106- و باسناده الى يحيى بن كثير قال: قيل لأمير المؤمنين عليه السلام:

الا نحرسك؟ قال: حرس كل امرء أجله.

107- و باسناده الى سعيد بن وهب قال: كنا مع سعيد بن قيس بصفين ليلا و الصفان ينظر كل واحد منهما الى صاحبه حتى جاء أمير المؤمنين عليه السلام فنزلنا على قناة[1] فقال له سعيد بن قيس: أ فى هذه الساعة يا أمير المؤمنين؟ أما خفت شيئا؟ قال: و اي شيئ أخاف؟ انه ليس من أحد الا و معه ملكان موكلان به ان يقع في بئر أو تضربه دابة أو يتردى من جبل حتى يأتيه القدر، فاذا أتى القدر خلوا بينه و بينه.

108- في أصول الكافي على بن محمد عن بعض أصحابه عن آدم بن اسحق عن عبد الرزاق بن مهران عن الحسين بن ميمون عن محمد بن سالم عن أبي جعفر عليه السلام حديث طويل يقول فيه عليه السلام: و ما أضلنا الا المجرمون يعنون المشركون الذين اقتدوا بهم هؤلاء فاتبعوهم على شركهم، و هم قوم محمد صلى الله عليه و آله ليس فيهم من اليهود و النصارى أحد و تصديق ذلك قول الله عز و جل: «كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ» «كَذَّبَ أَصْحابُ الْأَيْكَةِ» «كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ» ليس هم اليهود الذين قالوا عزير ابن الله و لا النصارى الذين قالوا المسيح ابن الله، سيدخل الله اليهود و النصارى النار و يدخل قوم بأعمالهم و قولهم: و ما أضلنا الا المجرمون، إذ دعونا الى سبيلهم ذلك قول الله عز و جل فيهم حين جمعهم الى النار: قالَتْ أُخْراهُمْ لِأُولاهُمْ رَبَّنا هؤُلاءِ أَضَلُّونا فَآتِهِمْ عَذاباً ضِعْفاً مِنَ النَّارِ و قوله: «كُلَّما دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَعَنَتْ أُخْتَها حَتَّى إِذَا ادَّارَكُوا فِيها جَمِيعاً» برى‌ء بعضهم من بعض و لعن بعضهم بعضا يريد بعضهم ان يحج بعضا، رجاء الفلج فيفلتوا[2] من عظيم ما نزل بهم، و ليس بأوان بلوى و لا اختيار، و لا قبول معذرة و لا


[1] القناة: البئر.

[2] الفلج: الفوز و الظفر. و الإفلات: التخلص من الشي‌ء.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 2  صفحه : 29
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست