responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 2  صفحه : 28

أن يغتالك هذا الملعون، فقال على عليه السلام: لئن قلت ذلك انه غير مأمون على دينه، و انه لاشقى القاسطين و ألعن الخارجين على الأئمة المهتدين، و لكن كفى بالأجل حارسا ليس أحد من الناس الا و معه ملائكة حفظة يحفظونه من ان يتردى في بئر أو أو يقع عليه حائط أو يصيبه سوء فاذا حان اجله خلوا بينه و بين ما يصيبه و كذلك إذا حان اجلى انبعث أشقاها فخضب هذه من هذا و أشار بيده الى لحيته و رأسه عهدا معهودا و وعدا غير مكذوب.

102- و باسناده الى الأصبغ بن نباتة قال: ان أمير المؤمنين عليه السلام عدل من عند حائط مايل الى حائط آخر، فقيل له: يا أمير المؤمنين تفر من قضاء الله، قال: أفر من قضاء الله الى قدر الله عز و جل.

103- و باسناده الى عمرو بن جميع عن جعفر بن محمد قال: حدثني أبي عن أبيه عن جده عليهم السلام قال: دخل الحسين بن على عليهما السلام على معاوية فقال له: ما حمل أباك على أن قتل أهل البصرة ثم دار عشيا في طرقهم في ثوبين؟ فقال عليه السلام:

حمله على ذلك علمه ان ما أصابه لم يكن ليخطئه و ما أخطأه لم يكن ليصيبه، قال:

صدقت.

104- قال: و قيل لأمير المؤمنين عليه السلام لما أراد قتال الخوارج لو احترزت يا أمير المؤمنين!

فقال عليه السلام:

اي يومى من الموت أفر

يوم ما قدر أو يوم قدر

يوم لم يقدر لا أخشى الردى‌

و إذا قدر لم يغن الحذر[1]


[1]« و في كتاب المناقب لابن شهر آشوب: و كان مكتوبا على درع علي( ع):

ُ\sُ اي يومى من الموت أفر\z يوم لا يقدر أم يوم قدر\z يوم لا اقدر لا أخشى الوغى‌\z يوم قد قدر لا يغني الحذر\z\E

و كان مكتوبا على علم أمير المؤمنين( ع):

\sُ الحرب ان باشرتها\z فلا يكن منك الفشل‌\z و اصبر على أهوالها\z لا موت الا بالأجل.\z\E منه عفي عنه»( عن هامش بعض النسخ.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 2  صفحه : 28
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست