responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 2  صفحه : 272

طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

358- على بن إبراهيم عن أبيه عن عثمان بن عيسى عن سماعة عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لقى عباد البصري على بن الحسين عليهما السلام في طريق مكة فقال له: يا على بن الحسين تركت الجهاد و صعوبته و أقبلت على الحج و لينته ان الله تعالى يقول:

إِنَّ اللَّهَ اشْتَرى‌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَ أَمْوالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَ يُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْراةِ وَ الْإِنْجِيلِ وَ الْقُرْآنِ وَ مَنْ أَوْفى‌ بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بايَعْتُمْ بِهِ وَ ذلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ‌ فقال له على بن الحسين صلوات الله عليهما: أتم الآية فقال: «التَّائِبُونَ الْعابِدُونَ الْحامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ الْآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَ النَّاهُونَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ الْحافِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ وَ بَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ» فقال على بن الحسين عليهما السلام إذا رأينا هؤلاء الذين هذه صفتهم فالجهاد معهم أفضل من الحج.

359- عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن جعفر بن محمد عن ابن القداح عن أبيه الميمون عن ابى عبد الله عليه السلام ان أمير المؤمنين عليه السلام كان إذا أراد القتال قال هذه الدعوات: اللهم انك أعلمت سبيلا من سبلك جعلت فيه رضاك و ندبت اليه أوليائك و جعلته أشرف سبلك عندك ثوابا و أكرمها لديك مآبا و أحبها إليك مسلكا ثم اشتريت فيه‌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَ أَمْوالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَ يُقْتَلُونَ وَعْداً عليك حقا فاجعلني ممن اشترى فيه منك نفسه ثم و في لك ببيعه الذي بايعك عليه غير ناكث و لا ناقض عهدا و لا مبدلا تبديلا

، و الدعاء طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

360- في نهج البلاغة قال عليه السلام‌ ألا حر يدع هذه اللماظة لأهلها[1] انه ليس لأنفسكم ثمن الا الجنة فلا تبيعوها الا بها.

361- و فيه‌ فلا أموال بذلتموها للذي رزقها و لا أنفس خاطرتم بها للذي‌


[1] هذا هو الصحيح الموافق لنسخ نهج البلاغة لكن في نسخ الكتاب« المماطلة» و اللماظة- بفتح اللام-: ما تبقى في الفم من الطعام و لمظ الرجل: إذا تتبع بلسانه بقية الطعام في فمه و أخرج لسانه فمسح به شفتيه و كذلك التلمظ.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 2  صفحه : 272
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست