responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 2  صفحه : 264

رسول الله صلى الله عليه و آله و سروه.

328- على عن أبيه عن القاسم بن محمد الزيات عن عبد الله بن أبان الزيات و كان مكينا عند الرضا عليه السلام قال: قلت للرضا عليه السلام: ادع الله لي و لأهل بيتي، فقال: أو لست أفعل؟ و الله ان أعمالكم لتعرض على في كل يوم و ليلة، قال: فاستعظمت ذلك فقال: اما تقرء كتاب الله عز و جل: «وَ قُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ» قال: هو و الله على بن ابى طالب عليه السلام‌[1].

329- احمد بن مهران عن محمد بن على عن ابى عبد الله الصامت عن يحيى بن مساور عن ابى جعفر عليه السلام‌ انه ذكر هذه الآية «فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ» قال: هو و الله على بن ابى طالب عليه السلام.

330- عدة من أصحابنا عن احمد بن محمد عن الوشاء قال: سمعت الرضا عليه السلام يقول: ان الأعمال تعرض على رسول الله صلى الله عليه و آله أبرارها و فجارها.

331- في تفسير على بن إبراهيم حدثني ابى عن حنان بن سدير عن أبيه عن ابى جعفر عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله: مقامي بين أظهركم خير لكم، فان الله يقول‌ «وَ ما كانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَ أَنْتَ فِيهِمْ» و مفارقتي إياكم خير لكم، فقالوا: يا رسول الله مقامك بين أظهرنا خير لنا فكيف يكون مفارقتك خير لنا؟ فقال: اما مفارقتي إياكم خير لكم فلأنه يعرض على كل خميس و اثنين أعمالكم، فما كان من حسنة حمدت الله عليها، و ما كان من سيئة استغفرت لكم.

332- في كتاب جعفر بن محمد الدوريستي باسناده الى ابى ذر رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه و آله انه قال: يا أبا ذر تعرض اعمال أهل الدنيا على الله من الجمعة الى الجمعة في يوم الاثنين و الخميس، فيغفر لكل عبد مؤمن الا عبدا كانت بينه و بين أخيه شحناء[2].

333- في كتاب معاني الاخبار حدثنا محمد بن الحسن بن احمد بن الوليد رضى الله عنه قال: حدثنا الحسين بن الحسن بن أبان عن الحسين بن سعيد عن صفوان بن‌


[1] يعنى عليا و أولاده الائمة عليهم السلام قاله الفيض( ره) في الوافي.

[2] الشحناء: البغض و العداوة.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 2  صفحه : 264
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست