قال: ان الله شاهدا في أرضه و ان اعمال العباد تعرض على رسول
الله صلى الله عليه و آله.
322- عن محمد بن
حسان الكوفي عن محمد بن جعفر عن أبيه جعفر عن أبيه عليه السلام قال: إذا كان يوم
القيمة نصب منبر عن يمين العرش له اربع و عشرون مرقاة، و يجيء على ابن أبي طالب
عليه السلام و بيده لواء الحمد، فيرتقيه و يذكره[1] و يعرض الخلايق عليه،
فمن عرفه دخل الجنة و من أنكره دخل النار و تفسير ذلك في كتاب الله: «قُلِ
اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ».
323- في أمالي شيخ
الطائفة «قدس سره» باسناده الى عمر بن أذينة قال: كنت عند أبي عبد الله
عليه السلام فقلت له: جعلت فداك قوله عز و جل: «وَ قُلِ اعْمَلُوا
فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ» قال: إيانا
عنى.
324- في أصول
الكافي احمد عن عبد العظيم عن الحسين بن صباح عمن أخبره قال: قرأ رجل عند أبي عبد
الله عليه السلام: «قُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ
وَ الْمُؤْمِنُونَ» فقال: ليس هكذا هي، انما هي «و المأمونون» فنحن المأمونون.
325- محمد بن يحيى
عن احمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن القاسم بن محمد عن على بن ابى حمزة عن ابى
بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال: تعرض الأعمال على رسول الله صلى الله
عليه و آله اعمال العباد كل صباح أبرارها و فجارها فاحذروها، و هو قول الله عز و
جل:
«اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ» و سكت.
326- عدة من
أصحابنا عن احمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن النضر بن سويد عن يحيى الحلبي عن
عبد الحميد الطائي عن يعقوب بن شعيب قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول
الله عز و جل: «اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ
الْمُؤْمِنُونَ» قال: هم الائمة.
327- على بن
إبراهيم عن أبيه عن عثمان بن عيسى عن سماعة عن ابى عبد الله عليه السلام قال:
سمعته يقول: ما لكم تسوؤن رسول الله صلى الله عليه و آله؟ فقال له رجل:
كيف نسوئه فقال: أما تعلمون ان أعمالكم تعرض عليه؟ فاذا راى فيها معصية سائه ذلك
فلا تسوؤا