314- عن محمد بن مسلم عن أحدهما قال: كان على بن
الحسين صلوات الله عليهما إذا أعطى السائل قبل يد السائل فقيل له: لم تفعل ذلك؟
قال: لأنها تقع في يد الله قبل يد العبد، و قال: ليس من شيء الا وكل به ملك الا
الصدقة فانها تقع في يد الله، قال الفضل: أظنه يقبل الخبز و الدرهم.
315- عن مالك بن
عطية عن أبى عبد الله عليه السلام قال: قال على بن الحسين صلوات الله عليه: ضمنت على ربي
ان الصدقة لا تقع في يد العبد حتى تقع في يد الرب، و هو قوله: «و هو يقبل
الصدقات».
316- عن محمد بن
مسلم عن أحدهما قال: سئل عن الأعمال هل تعرض على رسول الله صلى الله عليه و آله؟
فقال: ما فيه شك، قيل له: أ رأيت قول الله: وَ قُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ
عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ قال: الله شهد في
أرضه[1].
317- عن زرارة
قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله: «اعْمَلُوا فَسَيَرَى
اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ»؟ قال تريد ان يروون
على هو الذي في نفسك.
318- عن ابى بصير
عن ابى عبد الله عليه السلام ان أبا الخطاب كان يقول: ان رسول الله صلى
الله عليه و آله تعرض عليه اعمال أمته كل خميس، فقال ابو عبد الله عليه السلام: هو
هكذا، و لكن رسول الله صلى الله عليه و آله تعرض عليه أعمال أمته كل صباح و مساء
أبرارها و فجارها فاحذروا، و هو قول الله تبارك و تعالى: «فَسَيَرَى اللَّهُ
عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ» قال: تعرض على رسول
الله صلى الله عليه و آله أعمال أمته كل صباح أبرارها و فجارها فاحذروا.
319- عن زرارة عن
بريد العجلي قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام في قول الله «اعْمَلُوا
فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ» فقال: ما من
مؤمن يموت و لا كافر يوضع في قبره حتى يعرض عمله على رسول الله صلى الله عليه و
آله و على فهلم الى آخر من فرض الله طاعته على العباد.
320- و قال ابو
عبد الله عليه السلام. و المؤمنون هم الائمة.
321- عن محمد بن
مسلم عن أبي عبد الله عليه السلام «اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ
رَسُولُهُ»