responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 2  صفحه : 254

- عليه الناس.

قال عز من قائل: الْأَعْرابُ أَشَدُّ كُفْراً وَ نِفاقاً الآية.

277- في أصول الكافي على بن محمد بن عبد الرحمان عن احمد بن محمد ابن خالد عن عثمان بن عيسى عن على بن ابى حمزة قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: تفقهوا في الدين فانه من لم يتفقه في الدين فهو أعرابي‌[1] ان الله يقول في كتابه:

«لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَ لِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ».

278- الحسين بن محمد عن جعفر بن محمد عن القاسم بن الربيع عن المفضل ابن عمر قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: عليكم بالتفقه في دين الله، و لا تكونوا اعرابا فانه من لم يتفقه في دين الله لم ينظر الله اليه يوم القيمة و لم يزك له عملا.

279- في روضة الكافي سهل عن يحيى بن المبارك عن عبد الرحمان بن جبلة عن اسحق بن عمار أو غيره قال: ابو عبد الله عليه السلام: نحن بنو هاشم و شيعتنا العرب، و ساير الناس الاعراب.

280- في تفسير العياشي عن داود بن الحصين عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته عن قوله: وَ مِنَ الْأَعْرابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ وَ يَتَّخِذُ ما يُنْفِقُ قُرُباتٍ عِنْدَ اللَّهِ‌ أ يثيبهم عليه؟ قال: نعم.

281- و في رواية اخرى عنه: يثابون عليه؟ قال: نعم.

282- في أصول الكافي على بن إبراهيم عن أبيه عن بكر بن صالح عن القاسم ابن بريد قال: حدثنا ابو عمر و الزبيري عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قلت له: ان للايمان درجات و منازل يتفاضل المؤمنون فيها عند الله؟ قال: نعم قلت: صف لي رحمك الله حتى أفهمه، قال: ان الله سبق بين المؤمنين كما يسبق بين الخيل يوم الرهان‌[2] ثم فضلهم على درجاتهم في السبق اليه، فجعل كل امرء منهم على درجة سبقه لا ينقصه فيها من‌


[1] الأعرابي منسوب الى الاعراب و لا واحد له نص عليه الجوهري و المراد الذين يسكنون البادية و لا يتعلمون الأحكام الشرعية.

[2] الرهان: المسابقة على الخيل.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 2  صفحه : 254
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست