272- في كتاب
الخصال عن تميم الداري قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله من يضمن لي
خمسا أضمن له الجنة قيل: و ما هي يا رسول الله؟ قال: النصيحة لله عز و جل و
النصيحة لرسوله، و النصيحة لكتاب الله و النصيحة لدين الله، و النصيحة لجماعة
المسلمين.
273- في تفسير
العياشي عن عبد الله بن حرب قال: لما اقبل الناس مع أمير المؤمنين من صفين
أقبلنا معه حتى إذا جزنا النخيلة و رأينا أبيات الكوفة، إذا شيخ جالس في ظل بيت
على وجهه اثر المرض، فأقبل الى أمير المؤمنين عليه السلام و نحن معه حتى سلم عليه
و سلمنا معه فرد بنا حسنا قال له أمير المؤمنين عليه السلام: فهل شهدت معنا غزاتنا
هذه؟ فقال: لا لقد أردتها و لكن ما ترى في من طب الحمى[1] خذلتني عنها.
فقال أمير المؤمنين
عليه السلام: «لَيْسَ عَلَى الضُّعَفاءِ وَ لا عَلَى الْمَرْضى وَ لا
عَلَى الَّذِينَ لا يَجِدُونَ»
الى آخر الاية و الحديث
طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
274- عن عبد
الرحمان بن كثير قال: قال ابو عبد الله عليه السلام يا عبد الرحمان
شيعتنا و الله لا يتختم البيوت[2] و
الخطايا، هم صفو الله الذين اختارهم لدينه. و هو قول الله:
«ما عَلَى
الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ».
275- عن الحلبي و
زرارة و حمران و محمد بن مسلم عن أبي جعفر و أبي عبد الله عليهما السلام حديث طويل
و في آخره: وَ لا عَلَى الَّذِينَ إِذا ما أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ الآية قال
عبد الله بن يزيد بن ورقاء الخزاعي[3] أحدهم.
276- في مجمع البيان: فَإِنْ
تَرْضَوْا عَنْهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ لا يَرْضى عَنِ الْقَوْمِ الْفاسِقِينَ جاء
في الحديث عن النبي
صلى الله عليه و آله قال: من التمس رضا الله بسخط الناس رضى الله عنه و
ارضى عنه الناس، و من التمس رضا الناس بسخط الله سخط الله عليه و أسخط
[1] الطب: العادة. الشأن. و في بعض النسخ« طلب».
مكان« طب».
[2] كذا في النسخ و في المصدر« الذنوب» مكان«
البيوت».
[3] كذا في النسخ لكن الصحيح« بديل» بدل« يزيد» و
يمكن التصحيف أيضا و هو عبد اللّه بن بديل بن ورقاء الخزاعي من التابعين الكبار و
رؤسائهم و زهادهم و هو من أجلاء أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام و قتل بصفين و
كان أمير الرجالة رضوان اللّه تعالى عليه.