176- في كتاب
الخصال عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: إذا أردتم الحج فتقدموا في شراء
الحوائج ببعض ما يقوتكم على السفر فان الله يقول: «وَ لَوْ أَرادُوا
الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً».
قال مؤلف هذا الكتاب
«عفي عنه» قوله: وَ مِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ ائْذَنْ لِي وَ لا تَفْتِنِّي الاية قد سبق
بيانه و فيمن نزل في تفسير قوله تعالى: «لَوْ كانَ عَرَضاً قَرِيباً» عن على ابن
إبراهيم قدس سره.
177- في تفسير على
بن إبراهيم و في رواية ابى الجارود عن ابى جعفر عليه السلام في قوله:
إِنْ تُصِبْكَ
حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَ إِنْ تُصِبْكَ مُصِيبَةٌ اما الحسنة فالغنيمة
و العافية، و اما المصيبة فالبلاء و الشدة يَقُولُوا قَدْ أَخَذْنا أَمْرَنا مِنْ
قَبْلُ وَ يَتَوَلَّوْا وَ هُمْ فَرِحُونَ قُلْ لَنْ يُصِيبَنا إِلَّا ما كَتَبَ
اللَّهُ لَنا هُوَ مَوْلانا وَ عَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ و قوله عز و
جل:
قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنا إِلَّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ يقول:
الغنيمة و الجنة الى قوله: إِنَّا مَعَكُمْ مُتَرَبِّصُونَ.
178- في روضة
الكافي على بن محمد عن على بن عباس عن الحسن بن عبد الرحمان عن عاصم بن حميد عن
ابى حمزة عن أبي جعفر عليه السلام قال: قلت له: قوله عز و جل: «هَلْ
تَرَبَّصُونَ بِنا إِلَّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ» قال: اما موت في طاعة
الله أو ادراك ظهور امام «وَ نَحْنُ نَتَرَبَّصُ» بهم مع ما نحن فيه من
الشدة «أَنْ يُصِيبَكُمُ اللَّهُ بِعَذابٍ مِنْ عِنْدِهِ» قال: هو المسح «أَوْ
بِأَيْدِينا» و هو القتل، قال الله عز و جل لنبيه صلى الله عليه و آله:
«قل تربصوا فانا معكم متربصون» و التربص انتظار وقوع البلاء بأعدائهم.
179- في نهج
البلاغة قال عليه السلام: و كذلك المرء المسلم البريء من الخيانة ينتظر
احدى الحسنيين اما داعي الله فما عند الله خير له، و اما رزق الله فاذا هو ذو أهل
و مال و معه دينه و حسبه.
180- في روضة
الكافي ابو على الأشعري عن محمد بن عبد الجبار عن الحسن بن على بن فضال عن ثعلبة
بن ميمون عن ابى امية يوسف بن ثابت بن ابى سعيد عن أبي عبد الله عليه السلام انه
قال في حديث طويل: و الله لو ان رجلا صام النهار و قام الليل ثم لقى الله