responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 2  صفحه : 224

قولك ان الأنبياء معصومون؟ قال: بلى، قال: فما معنى قول الله عز و جل الى أن قال فأخبرنى عن قول الله عز و جل: عَفَا اللَّهُ عَنْكَ لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ‌ قال الرضا عليه السلام: هذا مما نزل بإياك أعنى و اسمعي يا جاره‌[1] خاطب الله تعالى بذلك نبيه صلى الله عليه و آله و أراد به أمته، و كذلك قول الله عز و جل: «لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْخاسِرِينَ» و قوله: «وَ لَوْ لا أَنْ ثَبَّتْناكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئاً قَلِيلًا» قال: صدقت يا ابن رسول الله.

171- في تفسير على بن إبراهيم و في رواية أبى الجارود عن أبى جعفر عليه السلام‌ في قوله عز و جل: «عَفَا اللَّهُ عَنْكَ لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَ تَعْلَمَ الْكاذِبِينَ» يقول: لتعرف أهل العذر و الذين جلسوا بغير عذر.

172- و في رواية على بن إبراهيم رحمه الله‌ في قوله عز و جل: لا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ أَنْ يُجاهِدُوا بِأَمْوالِهِمْ وَ أَنْفُسِهِمْ وَ اللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ‌ الى قوله تعالى‌ وَ لَأَوْضَعُوا خِلالَكُمْ‌ اى لهربوا عنكم.

قال عز من قائل‌ فَهُمْ فِي رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ‌.

173- في كتاب الخصال عن الأصبغ بن نباتة عن أمير المؤمنين عليه السلام حديث طويل يقول فيه: و من تردد في الريب سبقه الأولون و أدركه الآخرون و قطعته سنابك الشياطين‌[2].

174- في نهج البلاغة قال عليه السلام: و من تردد في الريب وطأته سنابك الشياطين.

175- في تفسير العياشي عن المغيرة قال: سمعته يقول‌ في قول الله:

و لَوْ أَرادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً قال: يعنى بالعدة النية، يقول: لو كان لهم نية


[1] هذا من أمثال العرب يضرب لمن يتكلم بكلام و يريد به شيئا غيره، و قيل: ان أول من قال ذلك سهل بن مالك الغزاري و ذكر قصته الميداني في مجمع الأمثال( ج 1: ص 50- 51.

ط مصر)

[2] سنابك جمع سنبك- كقنفذ-: طرف مقدم الحافر، و في الرواية مبني على الاستعارة.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 2  صفحه : 224
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست