responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 2  صفحه : 153

عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله و هو في نفر من أصحابه: ان مقامي بين أظهركم خير لكم، و ان مفارقتي إياكم خير لكم، فقام اليه جابر بن عبد الله الأنصاري و قال:

يا رسول الله اما مقامك بين أظهرنا فهو خير لنا، فكيف يكون مفارقتك إيانا خيرا لنا؟

فقال: اما مقامي بين أظهركم خير لكم لان الله عز و جل يقول: «وَ ما كانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَ أَنْتَ فِيهِمْ وَ ما كانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ» يعنى يعذبهم بالسيف، فاما مفارقتي إياكم فهو خير لكم لان أعمالكم تعرض على كل اثنين و خمسين، فما كان من حسن حمدت الله عليه، و ما كان من سيئ استغفرت لكم.

88- و باسناده الى جعفر بن محمد عليهما السلام عن آبائه عن على بن ابى طالب عليه السلام انه قال: اربع للمرء لا عليه، الى قوله: و الاستغفار فانه قال: «وَ ما كانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَ أَنْتَ فِيهِمْ وَ ما كانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ».

89- في مجمع البيان: و ما كانوا أوليائه اى و ما كان المشركون أولياء مسجد الحرام و ان سعوا في عمارته ان أوليائه الا المتقون‌

معناه و ما أولياء المسجد الحرام الا المتقون و هو المروي عن أبى جعفر عليه السلام.

قال مؤلف هذا الكتاب «عفي عنه» سبق لهذه الآية بيان فيما نقلناه قريبا عن على ابن إبراهيم.

90- في تفسير العياشي عن إبراهيم بن عمر اليماني عمن ذكره عن أبي عبد الله عليه السلام‌ في قول الله: وَ هُمْ يَصُدُّونَ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ وَ ما كانُوا أَوْلِياءَهُ‌ يعنى أولياء البيت يعنى المشركين‌ «إِنْ أَوْلِياؤُهُ إِلَّا الْمُتَّقُونَ» حيث كانوا هم أولى به من المشركين و ما كان صلوتهم عند البيت إلا مكاء و تصدية قال: التصفير و التصفيق.[1]


[1] صفر صفرا و صفر تصفيرا: صوت بالنفخ من شفتيه و شبك أصابعه و نفخ فيها، و كثيرا ما يفعل ذلك للدابة عند دعائه للماء. و صفق بيديه: صوت بهما ضربا، قيل: و كانوا يطوفون بالبيت عراء يشبكون بين أصابعهم و يسفرون فيها و يصفقون و كانوا يفعلون ذلك إذا قرء رسول اللّه( ص) في صلوته يخلطون عليه.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 2  صفحه : 153
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست