responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 2  صفحه : 152

82- في نهج البلاغة و حكى أبو جعفر محمد بن على الباقر عليهما السلام انه صلى الله عليه و آله قال: كان في الأرض أمانان من عذاب الله سبحانه، فرفع أحدهما فدونكم الآخر فتمسكوا به، اما الامان الذي رفع فهو رسول الله صلى الله عليه و آله و اما الامان الباقي فالاستغفار، قال الله جل من قائل: «وَ ما كانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَ أَنْتَ فِيهِمْ وَ ما كانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ»

83- في من لا يحضره الفقيه و قال النبي: صلى الله عليه و آله: حيوتى خير لكم و مماتي خير لكم، فقالوا: يا رسول الله و كيف ذاك؟ فقال: اما حيوتى فان الله يقول: «وَ ما كانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَ أَنْتَ فِيهِمْ»

و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

84- في كتاب ثواب الأعمال و عن ابى جعفر عليه السلام قال كان رسول الله صلى الله عليه و آله يقول: الاستغفار لكم حصن حصين من العذاب، فمضى أكبر الحصنين و بقي الاستغفار فأكثروا منه، فانه ممحاة للذنوب قال الله عز و جل: «وَ ما كانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَ أَنْتَ فِيهِمْ وَ ما كانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ».

85- في تفسير العياشي عن عبد الله بن محمد الجعفي قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: كان رسول الله صلى الله عليه و آله و الاستغفار حصنين حصينين لكم من العذاب فمضى أكبر الحصنين و بقي الاستغفار فأكثروا منه فانه ممحاة للذنوب، و ان شئتم فاقرأوا. «وَ ما كانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَ أَنْتَ فِيهِمْ وَ ما كانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ».

86- في كتاب علل الشرائع باسناده الى عمرو بن شمر عن جابر بن يزيد الجعفي قال: قلت لأبي جعفر محمد بن على الباقر عليهما السلام: لأي شي‌ء يحتاج الى النبي و الامام؟ فقال: لبقاء العالم على صلاحه و ذلك ان الله عز و جل يرفع العذاب عن أهل الأرض إذا كان فيها نبي أو امام، قال الله عز و جل: «وَ ما كانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَ أَنْتَ فِيهِمْ» و قال النبي صلى الله عليه و آله: النجوم أمان لأهل السماء و أهل بيتي أمان لأهل الأرض، فاذا ذهبت النجوم أتى أهل السماء ما يكرهون، و إذا ذهب أهل بيتي أتى أهل الأرض ما يكرهون، يعنى بأهل بيته الائمة عليهم السلام الذين قرن الله عز و جل طاعتهم بطاعته.

87- في أمالي شيخ الطائفة «قدس سره» باسناده الى سدير عن أبي جعفر

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 2  صفحه : 152
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست