responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 2  صفحه : 121

- لم يوجف عليها بخيل و لا ركاب.

21- عن داود بن فرقد قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: ما الأنفال؟ قال: بطون الاودية و رؤس الجبال و الاجام و المعادن، و كل أرض لم يوجف عليها خيل و لا ركاب، و كل أرض ميتة قد جلى أهلها و قطايع الملوك.

22- عن أبى مريم الأنصاري قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قوله: «يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفالِ قُلِ الْأَنْفالُ لِلَّهِ‌ و للرسول» قال: سهم لله و سهم للرسول قال: قلت: فلمن سهم الله؟ فقال: للمسلمين.

23- في تفسير على بن إبراهيم قوله: لَهُمْ دَرَجاتٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَ مَغْفِرَةٌ وَ رِزْقٌ كَرِيمٌ‌ فانها نزلت في أمير المؤمنين عليه السلام و أبا ذر و سلمان و المقداد رضى الله عنهم.

24- في أصول الكافي على بن إبراهيم عن أبيه عن بكر بن صالح عن القاسم بن يزيد قال: حدثنا أبو عمر و الزبيري عن أبى عبد الله عليه السلام انه قال: بتمام الايمان دخل المؤمنون الجنة، و بالزيادة في الايمان تفاضل المؤمنون بالدرجات عند الله، و بالنقصان دخل المفرطون النار.

25- في مجمع البيان: كَما أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِنْ بَيْتِكَ‌

في حديث أبى حمزة فالله ناصرك كما أخرجك من بيتك.

26- في تفسير على بن إبراهيم‌ ثم ذكر بعد ذلك الأنفال و قسمة الغنايم [و] خروج رسول الله صلى الله عليه و آله الى الحرب فقال: كَما أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِنْ بَيْتِكَ بِالْحَقِّ وَ إِنَّ فَرِيقاً مِنَ الْمُؤْمِنِينَ لَكارِهُونَ يُجادِلُونَكَ فِي الْحَقِّ بَعْدَ ما تَبَيَّنَ كَأَنَّما يُساقُونَ إِلَى الْمَوْتِ وَ هُمْ يَنْظُرُونَ‌ و كان سبب ذلك ان غير القريش‌[1] خرجت الى الشام فيها خزائنهم، فأمر النبي صلى الله عليه و آله بالخروج ليأخذوها، فأخبرهم الله ان الله وعده احدى الطائفتين اما العير أو قريش ان ظفر بهم، فخرج في ثلاثمائة و ثلثة عشر رجلا فلما قارب بدرا كان أبو سفيان في العير، فلما بلغه ان رسول الله صلى الله عليه و آله قد خرج يتعرض للعير خاف خوفا


[1] العير: قافلة الحمير مؤنثة، ثم كثرت حتى سميت بها كل قافلة.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 2  صفحه : 121
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست