responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 2  صفحه : 118

و ليس هو يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفالِ‌

[1] و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

6- في أصول الكافي على بن إبراهيم عن أبيه عن ابن ابى عمير عن حفص بن البختري عن ابى عبد الله عليه السلام قال: الأنفال ما لم يوجف عليه بخيل و لا ركاب، أو قوم صالحوا، أو قوم أعطوا بأيديهم، و كل ارض خربة و بطون الاودية فهو لرسول الله صلى الله عليه و آله و هو للإمام من بعده يضعه حيث يشاء.

7- عدة من أصحابنا عن احمد بن محمد عن على بن الحكم عن على بن ابى حمزة عن محمد بن مسلم قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: الأنفال هو النفل، و هو في سورة الأنفال جدع الأنف‌[2]

8- على بن إبراهيم عن أبيه عن ابن ابى عمير عن شعيب عن ابى الصباح قال: قال لي ابو عبد الله عليه السلام: نحن قوم فرض الله طاعتنا، لنا الأنفال و لنا صفو المال.

9- عدة من أصحابنا عن احمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن القاسم بن محمد عن رفاعة عن أبان بن تغلب عن ابى عبد الله عليه السلام‌ في الرجل يموت و لا وارث له و لا مولى؟ قال: هو أهل هذه الاية «يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفالِ».

10- في الكافي أبو على الأشعري عن محمد بن عبد الجبار و محمد بن اسمعيل عن الفضل بن شاذان جميعا عن صفوان بن يحيى عن ابن مسكان عن محمد الحلبي عن أبى عبد الله عليه السلام‌ في قول الله تبارك و تعالى: «يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفالِ» قال: من مات ليس له مولى فماله من الأنفال.


[1] قال الفيض( ره): يعنى ليس المعنى يسئلونك عن حقيقة الأنفال و انما المعنى يسئلونك ان تعطيهم من الأنفال« انتهى» و يمكن أن يكون المراد- بقرينة ما مر من كتاب مجمع البيان في حديث- 4 هو قراءة الاية و انها في قراءتهم عليهم السلام‌« يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفالِ» لكن توافقت النسخ حتى المصدر و الوافي و الوسائل على قوله‌« يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفالِ» باثبات لفظة« عن» قبيل هذا و اللّه أعلم.

[2] جدعه: قطع انفه. و لعل الوجه في كلامه عليه السلام هو اشتمال السورة على ذكر الخمس لذوي القربى، فهذا قطع أنف المخالفين الجاحدين لحقوقهم عليهم السلام.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 2  صفحه : 118
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست