1- في تفسير
العياشي عن أبى بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سمعته يقول: من قرأ برائة
و الأنفال في كل شهر لم يدخله نفاق أبدا، و كان من شيعة أمير المؤمنين عليه السلام
حقا، و يأكل يوم القيمة من موائد الجنة مع شيعته حتى يفرغ الناس من الحساب.
2- في كتاب ثواب
الأعمال باسناده الى أبي عبد الله عليه السلام قال: من قرء سورة الأنفال
و سورة برائة في كل شهر لم يدخله النفاق أبدا، و كان من شيعة أمير المؤمنين عليه
السلام.
3- في مجمع
البيان أبى بن كعب عن النبي صلى الله عليه و آله انه قال: من قرأ سورة الأنفال
و برائة فانا شفيع له و شاهد يوم القيمة انه برىء من النفاق، و أعطى من الأجر
بعدد كل منافق و منافقة في دار الدنيا عشر حسنات، و محى عنه عشر سيئات، و رفع له
عشر درجات و كان العرش و حملته يصلون عليه أيام حيوته في الدنيا.
4- و فيه قرأ على بن
الحسين و أبو جعفر محمد بن على الباقر و جعفر بن محمد الصادق عليهم السلام يسئلونك
الأنفال.
5- في تهذيب
الأحكام محمد بن الحسن الصفار عن أحمد بن محمد قال:
حدثنا بعض أصحابنا رفع
الحديث قال: الخمس من خمسة أشياء: من الكنوز، و المعدن، و الغوص، و
المغنم الذي يقاتل عليه و لم يحفظ الخامس، و ما كان من فتح لم يقاتل عليه و لم
يوجف عليه بخيل و لا ركاب إلا ان أصحابنا يأتونه فيعاملون عليه فكيف ما عاملهم
عليه النصف أو الثلث أو الربع، أو ما كان يسهم له خاصة و ليس لأحد فيه شيء الا ما
أعطاه هو منه، و بطون الاودية و رؤس الجبال و الموات كلها هو له، و هو قوله تعالى:
«يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفالِ» ان تعطيهم منه قال: قُلِ الْأَنْفالُ
لِلَّهِ و للرسول