responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 2  صفحه : 106

سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ‌ بالنعم عند المعاصي.

388- محمد بن يحيى عن احمد بن محمد بن عيسى عن محمد بن سنان عن عمار بن مروان عن سماعة بن مهران قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز و جل: «سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ» قال: هو العبد يذنب الذنب فتجدد له النعمة معه تلهيه تلك النعمة عن الاستغفار عن ذلك الذنب.

389- عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد و على بن إبراهيم عن أبيه جميعا عن ابن محبوب عن ابن رئاب عن بعض أصحابه قال: سئل ابو عبد الله عليه السلام عن الاستدراج؟

فقال: هو العبد يذنب الذنب فيملى له و يجدد له عنده النعم فيلهيه عن الاستغفار من الذنوب، فهو مستدرج من حيث لا يعلم.

390- على بن إبراهيم عن القاسم بن محمد عن داود سليمان المنقري عن حفص بن غياث عن ابى عبد الله عليه السلام قال: كم من مغرور بما قد أنعم الله عليه و كم من مستدرج يستر الله عليه، و كم من مفتون بثناء الناس عليه.

391- في روضة الكافي خطبة طويلة مسندة الى أمير المؤمنين عليه السلام يقول فيها: ثم انه سيأتى عليكم من بعدي زمان ليس في ذلك الزمان شي‌ء أخفي من الحق، و لا أظهر من الباطل، و لا أكثر من الكذب على الله و رسوله صلى الله عليه و آله، الى أن قال: يدخل الداخل لما يسمع من حكم القرآن فلا يطمئن جالسا حتى يخرج من الدين، ينتقل من دين ملك الى دين ملك و من ولاية ملك الى ولاية ملك و من طاعة ملك الى طاعة ملك، و من عهود ملك الى عهود ملك، فاستدرجهم الله تعالى من حيث لا يعلمون، و ان كيده متين بالأمل و الرجاء.

392- في نهج البلاغة انه من وسع عليه في ذات يده فلم ير ذلك استدراجا فقد امن مخوفا.

393- في تفسير على بن إبراهيم قوله: و مَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلا هادِيَ لَهُ وَ يَذَرُهُمْ فِي طُغْيانِهِمْ يَعْمَهُونَ‌ قال: يكله الى نفسه قوله: يَسْئَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْساها فان قريشا بعثت العاص بن وائل السهمي و النضر بن الحارث من كلدة و عقبة بن أبى معيط الى‌

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 2  صفحه : 106
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست