responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 2  صفحه : 102

وافاه الى ذلك المكان و حفظ الميثاق.

367- في تفسير العياشي عن سليمان اللبان قال: قال ابو جعفر عليه السلام‌ أ تدري ما مثل المغيرة بن شعبة؟[1] قال: قلت لا، قال: مثله مثل بلعم الذي اوتى الاسم الأعظم قال الذي قال الله‌ «آتَيْناهُ آياتِنا فَانْسَلَخَ مِنْها فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطانُ فَكانَ مِنَ الْغاوِينَ»

368- في مجمع البيان و قال أبو جعفر عليه السلام‌ الأصل في ذلك بلعم ثم ضربه الله مثلا لكل مؤثر هواه على هدى الله من أهل القبلة.

369- في تفسير على بن إبراهيم حدثني أبى عن الحسين بن خالد عن أبى الحسن الرضا عليه السلام‌ انه اعطى بلعم بن باعور الاسم الأعظم، فكان يدعو به فيستجيب له فمال الى فرعون فلما مر فرعون في طلب موسى و أصحابه قال فرعون لبلعم ادع لله على موسى و أصحابه ليحبسه علينا فركب حمارته ليمر في طلب موسى فامتنعت عليه حمارته فأقبل يضربها فأنطقها الله عز و جل، فقالت: ويلك على ماذا تضربني؟ أ تريد ان أجي‌ء معك لتدعو على نبي الله و قوم مؤمنين؟ فلم يزل يضربها حتى قتلها و انسلخ الاسم من لسانه، و هو قوله:

فَانْسَلَخَ مِنْها فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطانُ فَكانَ مِنَ الْغاوِينَ وَ لَوْ شِئْنا لَرَفَعْناهُ بِها وَ لكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَ اتَّبَعَ هَواهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ‌ و هو مثل ضربه الله، فقال الرضا عليه السلام فلا يدخل الجنة من البهائم الا ثلث: حمارة بلعم، و كلب أصحاب الكهف و الذئب، و كان سبب الذئب انه بعث ملك ظالم رجلا شرطيا ليحشر قوما من المؤمنين و يعذبهم و كان للشرطي ابن يحبه فجاء ذئب فأكل ابنه فحزن الشرطي عليه فأدخل الله ذلك الذئب الجنة لما احزن الشرطي.

370- و في رواية ابى الجارود عن أبى عبد الله عليه السلام‌ في قوله: لهم قلوب لا


[1] مغيرة بن شبعة بن عامر بن مسعود الثقفي الكوفي صحابى مات سنة خمسين من الهجرة النبوية و هو يومئذ ابن سبعين سنة، ولاه عمر بن الخطاب البصرة و لم يزل عليها حتى شهد عليه بالزنا فعزل ثم ولاه الكوفة، فلم يزل عليها الى أن مات و قد ورد في ذمه روايات كثيرة ذكر بعضها في تنقيح المقال فراجع ان شئت.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 2  صفحه : 102
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست