responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 91

تحريكه، فتحرك الجبل و فاض الماء، فنادى، اشهد انك رسول الله صلى الله عليه و آله، و ان قلوب هؤلاء اليهود كما و صفت أقسى من الحجارة فقال اليهود، أ علينا تلبس أجلست أصحابك خلف هذا الجبل ينطقون بمثل هذا، فان كنت صادقا فتنح من موضعك الى ذي القرار، و مر هذا الجبل يسير إليك، و مره أن ينقطع نصفين ترتفع السفلى و تنخفض العليا، فأشار الى حجر تد حرج، فتد حرج، ثم قال لمخاطبه، خذه و قربه فستعيد عليك ما سمعت، فان هذا خير من ذلك الجبل فأخذه الرجل فأدناه من اذنه فنطق الحجر بمثل ما نطق به الجبل، قال: فأتنى بما اقترحت، فتباعد رسول الله صلى الله عليه و آله الى فضاء واسع ثم نادى، ايها الجبل بحق محمد و آله الطيبين لما اقتلعت من مكانك بإذن الله، و جئت الى حضرتي، فتزلزل الجبل و سار مثل الفرس الهملاج‌[1] فنادى: أنا سامع لك و مطيع أمرك، فقال: هؤلاء اقترحوا على ان آمرك ان تنقطع من أصلك فتصير نصفين فينحط أعلاك و يرتفع أسفلك، فانقطع نصفين و ارتفع أسفله و انخفض أعلاه، فصار فرعه أصله ثم نادى الجبل: أ هذا الذي ترون دون معجزات موسى الذي يزعمون انكم به تؤمنون؟ فقال رجل منهم، هذا رجل تتأتى له العجايب فنادى الجبل، يا عدو الله أبطلتم بما تقولون نبوة موسى حيث كان وقوف الجبل فوقهم كالظلل، فيقال: هو رجل تتأتى له العجايب فلزمتهم الحجة و لم يسلموا.

246- في مجمع البيان و قد رود في الخبر عن النبي صلى الله عليه و آله انه قال: لا تكثروا الكلام بغير ذكر الله فان كثرة الكلام بغير ذكر الله يقسى القلوب، و ان ابعد الناس من الله القاسي القلب.

247- و روى عن النى صلى الله عليه و آله انه قال: ان حجرا كان يسلم على في الجهالية و انى لأعرفه الآن.

248- في كتاب الخصال عن أبى عبد الله عليه السلام انه قال: كان فيما أوصى به رسول الله صلى الله عليه و آله عليا عليه السلام: يا على ثلث يقسين القلب، استماع اللهو، و طلب الصيد، و إتيان باب السلطان.


[1] دابة هملاج: حسنة السير في سرعة و بخترة.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 91
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست