responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 89

قال لهم موسى: «إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً» فتعجبوا و «قالُوا أَ تَتَّخِذُنا هُزُواً» نأتيك بقتيل فتقول اذبحوا بقرة؟ فقال لهم موسى. «أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجاهِلِينَ» فعلموا انهم قد اخطأوا ف «قالُوا ادْعُ لَنا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنا ما هِيَ قالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّها بَقَرَةٌ لا فارِضٌ وَ لا بِكْرٌ» الفارض التي قد ضربها الفحل و لم تحمل، و البكر التي لم تضربها ف «قالُوا ادْعُ لَنا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنا ما لَوْنُها قالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّها بَقَرَةٌ صَفْراءُ فاقِعٌ لَوْنُها» اى لونها شديدة الصفر «تَسُرُّ النَّاظِرِينَ» إليها «قالُوا ادْعُ لَنا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنا ما هِيَ إِنَّ الْبَقَرَ تَشابَهَ عَلَيْنا وَ إِنَّا إِنْ شاءَ اللَّهُ لَمُهْتَدُونَ قالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّها بَقَرَةٌ لا ذَلُولٌ تُثِيرُ الْأَرْضَ» اى لم تذلل‌ «وَ لا تَسْقِي الْحَرْثَ» اى لا تسقى الزرع‌ «مُسَلَّمَةٌ لا شِيَةَ فِيها» أى لا نقط فيها الا الصفرة «قالُوا الْآنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ» هي بقرة فلان فذهبوا ليشتروها، فقال لا يبيعها الا بملاء جلدها ذهبا فرجعوا الى موسى فأخبروه فقال لهم موسى: لا بد لكم من ذبحها بعينها، فاشتروها بملاء جلدها ذهبا فذبحوها ثم قالوا ما تأمرنا يا نبي الله فأوحى الله تبارك و تعالى اليه: قل لهم اضربوه ببعضها و قولوا: من قتلك؟ فأخذوا الذنب فضربوه به، و قالوا: من قتلك يا فلان فقال: فلان بن فلان ابن عمه الذي جاء به، و هو قوله:

«فَقُلْنا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِها كَذلِكَ يُحْيِ اللَّهُ الْمَوْتى‌ وَ يُرِيكُمْ آياتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ».

241- في الكافي باسناده الى أبى البختري عن أبى عبد الله عليه السلام قال‌ من لبس فعلا صفرا كان في سرور حتى يبليها.

242- عنه عن بعض أصحابنا بلغ به جابر الجعفي عن ابى جعفر عليه السلام قال‌ من لبس نعلا صفرا لم ينزل ينظر في سرور ما دامت عليه، لان الله عز و جل يقول، «صَفْراءُ فاقِعٌ لَوْنُها تَسُرُّ النَّاظِرِينَ».

243- في مجمع البيان و عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه و آله و سلم‌ انهم أمروا بأدنى بقرة و لكنهم لما شددوا على أنفسهم شدد الله عليهم، و ايم الله لو لم يستثنوا ما بينت لهم الى آخر الأبد.

244- في كتاب الاحتجاج للطبرسي (ره) و قال ابو محمد الحسن العسكري عليه السلام‌ لما نزلت هذه الاية ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذلِكَ فَهِيَ كَالْحِجارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً في حق اليهود و النواصب، فغلظ ما وبخهم به رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم فقال جماعة من رؤسائهم‌

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 89
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست